نام کتاب : الخراجيات نویسنده : المحقق الكركي جلد : 1 صفحه : 51
إسم الكتاب : الخراجيات ( عدد الصفحات : 92)
ملكا لهم ، وإنما خارجهم النبي صلى الله عليه وآله فكيف يتصور منهم بيع الرقبة والحالة هذه ؟ وقريب من ذلك ما روى حسنا عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام - قال : " سمعته يقول رفع إلى أمير المؤمنين عليه السلام رجل مسلم اشترى أرضا من أراضي الخراج ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : له ما لنا ، وعليه ما علينا ، مسلما أو كافرا ، له ما لأهل الله وعليه ما عليهم " [1] . وهذا في الدلالة كالأول . وعن حريز عن محمد بن مسلم وعمر بن حنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " سألته عن ذلك ، فقال : لا بأس بشرائها ، فإنها إذا كانت بمنزلة ما في أيديهم يؤدي عنها " [2] . وأولى من ذلك ما رواه محمد الحلبي في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام وقد سأله عن السواد ما منزلته ؟ فقال : " هو لجميع المسلمين لمن هو اليوم ولمن يدخل في الإسلام بعد اليوم ولم يخلق بعد . فقلنا : الشراء من الدهاقين ؟ قال : لا يصلح إلا أن يشتري منهم على أن يصيرها للمسلمين ، فإن شاء ولي الأمر أن يأخذها أخذها . قلنا : فإن أخذها منه ؟ قال : يرد إليه رأس ماله ، وله ما أكل من علتها بما عمل " [3] . وفي التذكرة رواه هكذا ، قال : ( يود ) بالواو بدل الراء من الوداء مجزوما
[1] التهذيب : ج 4 / ص 147 ح 411 . [2] نفس المصدر / ص 147 / ح 408 . [3] نفس المصدر ، حقل : في أحكام الأرضين / ص 147 / ج 7 / ح 652 .
51
نام کتاب : الخراجيات نویسنده : المحقق الكركي جلد : 1 صفحه : 51