نام کتاب : الخراجيات نویسنده : المحقق الكركي جلد : 1 صفحه : 21
إسم الكتاب : الخراجيات ( عدد الصفحات : 92)
والد شيخنا البهائي رسالة سماها " تحفة أهل الإيمان في قبلة عراق العجم وخراسان " رد فيها على الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي ، حيث غير محاريب كثيرة إذ أمرهم أن يجعلوا الجدي بين الكتفين ، مع أن طول تلك البلاد يزيد على طول مكة كثيرا وكذا عرضها ، فيلزم انحرافهم عن الجنوب إلى المغرب كثيرا ، ففي بعضها كالمشهد بقدر نصف المسافة : خمس وأربعين درجة ، وفي بعضها أقل [1] . نيابة السلطان عنه ؟ نقل صاحب " الحدائق " في كتابه " لؤلؤة البحرين " عن السيد نعمة الله الجزائري في صدر كتابه " شرح غوالي اللئالي " قال : لما قدم الشيخ علي بن عبد العالي " عطر الله مرقده " إصفهان وقزوين في عصر السلطان العادل الشاه طهماسب " أنار الله برهانه " مكنه من الملك والسلطان وقال له : أنت أحق بالملك لأنك النائب عن الإمام عليه السلام ، وإنما أكون من عمالك ، أقوم بأوامرك ونواهيك . قال : ورأيت للشيخ أحكاما ورسائل إلى الممالك الشاهية إلى عمالها وأهل الاختيار فيها تتضمن قوانين العدل وكيفية سلوك العمال مع الرعية في أخذ الخراج وكميته ومقدار مدته . والأمر لهم بإخراج العلماء من المخالفين لئلا يضلوا الموافقين لهم والمخالفين . وأمر بأن يقرر في كل بلد وقرية إماما يصلي بالناس ويعلمهم شرائع الذين . والشاه يكتب إلى أولئك العمال بامتثال أوامر الشيخ وأنه الأصل في تلك الأوامر والنواهي [2] . نادرة طريفة : حكى صاحب " روضات الجنات " عن " حدائق المقربين " بالفارسية