نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 72
المَسجِدِ ، أما إنَّ لِكُلِّ عَبد رِزقًا يُجازُ إلَيهِ جَوزًا [1][2] . 122 - أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصر عَن أبِي الحَسَنِ ( عليه السلام ) : سَأَلتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُصَلّي في جَماعَة في مَنزِلِهِ بِمَكَّةَ أفضَلُ أو وَحدَهُ فِي المَسجِدِ الحَرامِ ؟ فَقالَ : وَحدَهُ [3] . 123 - موسَى بنُ سَلام : اِعتَمَرَ أبُو الحَسَنِ الرِّضا ( عليه السلام ) ، فَلَمّا وَدَّعَ البَيتَ وصارَ إلى بابِ الحَنّاطينَ لِيَخرُجَ مِنهُ وَقَفَ في صَحنِ المَسجِدِ في ظَهرِ الكَعبَةِ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ فَدَعا ، ثُمَّ التَفَتَ إلَينا ، فَقالَ : نِعمَ المَطلوبُ بِهِ الحاجَةُ إلَيهِ ، الصَّلاةُ فيهِ أفضَلُ مِنَ الصَّلاةِ في غَيرِهِ سِتّينَ سَنَةً أو شَهراً [4] . راجع : ص 46 " ما ينبغي فعله فيها / الصلاة " ، و ص 118 " أفضل مواضع المسجد الحرام " .
[1] أي لا تشتغلوا في مكّة بالتجارة وطلب الرزق ، بل أكثروا من الصلاة والدعاء ، فإنّ لكلّ عبد رزقاً مقدّراً يُجاز إليه ، أي يجمع ويساق إليه . ويحتمل أن يكون الغرض أنّ الدعاء والصلاة فيه يصير سبباً لمزيد الرزق ( مرآة العقول : 18 / 222 ) . [2] الكافي : 4 / 526 / 4 ، وسائل الشيعة : 5 / 272 / 6524 عنه وفيه " يحاز إليه حوزاً " . [3] الكافي : 4 / 527 / 11 . [4] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 17 / 42 ، وذكر في الهامش : وفي بعض النسخ " وشهراً " مكان " أو شهراً " ، والصواب ما في المتن والترديد من الراوي .
72
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 72