responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 341

إسم الكتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة ( عدد الصفحات : 404)


فَقالَ : نَعَم ، وقالَ : بَيتُ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ ( عليهما السلام ) ما بَينَ البَيتِ الَّذي فيهِ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) إلَى البابِ الَّذي يُحاذِي الزُّقاقَ إلَى البَقيعِ .
قالَ : فَلَو دَخَلتَ مِن ذلِكَ البابِ والحائِطُ مَكانَهُ أصابَ مَنكِبَكَ الأَيسَرَ ، ثُمَّ سَمّى سائِرَ البُيوتِ [1] .
915 - أبو بَكر الحَضرَمِيُّ عَن أبي عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) : قالَ رَسولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) : ما بَينَ بَيتي ومِنبَري رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ ، ومِنبَري عَلى تُرعَة مِن تُرَعِ الجَنَّةِ وقَوائِمُ مِنبَري رَبَت فِي الجَنَّةِ .
قالَ [ أبو بَكر ] : قُلتُ : هِيَ رَوضَةٌ اليَومَ ؟
قالَ [ الإِمامُ الصّادِقُ ( عليه السلام ) ] : نَعَم ، إنَّهُ لَو كُشِفَ الغِطاءُ لَرَأَيتُم [2] .
916 - جَميلُ بنُ دَرّاج : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) يَقولُ : قالَ رَسولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) : ما بَينَ مِنبَري وبُيوتي رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ ، ومِنبَري عَلى تُرعَة مِن تُرَعِ الجَنَّةِ ، وصَلاةٌ في مَسجِدي تَعدِلُ ألفَ صَلاة فيما سِواهُ مِنَ المَساجِدِ ، إلاَّ المَسجِدَ الحَرامَ .
قالَ [ جَميلٌ ] : قُلتُ لَهُ : بُيوتُ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) وبَيتُ عَلِيٍّ مِنها ؟ قالَ : نَعَم ، وأفضَلُ [3] .
917 - مُرازِم : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) عَمّا يَقولُ النّاسُ فِي الرَّوضَةِ ، فَقالَ : قالَ رَسولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) : فيما بَينَ بَيتي ومِنبَري رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ ، ومِنبَري عَلى تُرعَة مِن تُرَعِ الجَنَّةِ .
فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، فَما حَدُّ الرَّوضَةِ ؟



[1] الكافي : 4 / 555 / 8 .
[2] الكافي : 4 / 554 / 3 ، وراجع التهذيب : 6 / 7 / 12 ، فضائل المدينة لأبي سعيد الجنديّ : 39 و 40 .
[3] الكافي : 4 / 556 / 10 ، وراجع ح 14 .

341

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست