تَنامَ في لَيل ولا نَهار فَافعَل ، لاَِنَّ ذلِكَ مِمّا يُعَدُّ فيهِ الفَضلُ .ثُمَّ احمَدِ اللهَ في يَومِ الجُمُعَةِ وأثنِ عَلَيهِ وصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) وسَل حاجَتَكَ ، وليَكُن فيما تَقولُ :" اللّهُمَّ ما كانَت لي إلَيكَ مِن حاجَة شَرَعتُ أنا في طَلَبِها والتِماسِها أو لَم أشرَع ، سَأَلتُكَها أو لَم أسأَلكَها ، فَإِنّي أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّد نَبِيِّ الرَّحمَةِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ فِي قَضاءِ حَوائِجي صَغيرِها وكَبيرِها " .فَإِنَّكَ حَرِيٌّ أن تُقضى إلَيكَ حاجَتُكَ ، إن شاءَ اللهُ [1] .870 - عنه ( عليه السلام ) : إذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ عِندَ قَبرِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) فَائتِ المِنبَرَ فَامسَحهُ بِيَدِكَ ، وخُذ بِرُمّانَتَيهِ وهُمَا السَّفلاوانِ ، وامسَح عَينَيكَ ووَجهَكَ بِهِ ، فَإِنَّهُ يُقالُ إنَّهُ شِفاءُ العَينِ . وقُم عِندَهُ فَاحمَدِ اللهَ وأثنِ عَلَيهِ وسَل حاجَتَكَ ، فَإِنَّ رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) قالَ : ما بَينَ مِنبَري وبَيتي رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ ، ومِنبَري عَلى تُرعَة مِن تُرَعِ الجَنَّةِ - والتُّرعَةُ هِيَ البابُ الصَّغيرُ - .ثُمَّ تَأتي مَقامَ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) فَتُصَلّي فيهِ ما بَدا لَكَ ، فَإِذا دَخَلتَ المَسجِدَ فَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وإذا خَرَجتَ فَاصنَع مِثلَ ذلِكَ ، وأكثِر مِنَ الصَّلاةِ في مَسجِدِ الرَّسولِ ( صلى الله عليه وآله ) [2] .871 - عنه ( عليه السلام ) : أفضَلُ مَوضِع يُصَلّى فيهِ مِنهُ ما قَرُبَ مِنَ القَبرِ ، فَإِذا دَخَلتَ المَدينَةَ فَاغتَسِل ، وائتِ المَسجِدَ فَابدَأ بِقَبرِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وقِف بِهِ وسَلِّم عَلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله )
[1] التهذيب : 6 / 16 / 35 ، الكافي : 4 / 558 / 5 نحوه مختصراً وفي آخره : وادْعُ بهذا الدعاء لحاجتك وهو : " اللّهمّ إنّي أسألك بعزّتك وقوّتك وقدرتك وجمع ما أحاط به علمك ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تفعل بي كذا وكذا " وكلاهما عن معاوية بن عمّار . [2] الكافي : 4 / 553 / 1 ، التهذيب : 6 / 7 / 12 كلاهما عن معاوية بن عمّار .