responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 218


" اللّهُمَّ لا تَمكُر بي ولا تَخدَعني ولا تَستَدرِجني " . وتَقولُ :
" اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِحَولِكَ وجودِكَ وكَرَمِكَ ومَنِّكَ وفَضلِكَ ، يا أسمَعَ السّامِعينَ ، ويا أَبصَرَ النّاظِرينَ ، ويا أسرَعَ الحاسِبين ، ويا أرحَمَ الرّاحِمينَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد ، وأن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا " .
وليَكُن فيما تَقولُ وأنتَ رافِعٌ رَأسَكَ إلَى السَّماءِ :
" اللّهُمَّ حاجَتي إلَيكَ الَّتي إن أعطَيتَنيها لَم يَضُرَّني ما مَنَعتَني ، والَّتي إن مَنَعتَنيها لَم يَنفَعني ما أعطَيتَني ، أسأَلُكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ " .
وليَكُن فيما تَقولُ :
" اللّهُمَّ إنّي عَبدُكَ ومُلكُ يَدِكَ ، ناصِيَتي بِيَدِكَ وأجَلي بِعِلمِكَ ، أسأَلُكَ أن تُوَفِّقَني لِما يُرضيكَ عَنّي ، وأن تَسَلَّمَ مِنّي مَناسِكِيَ الَّتي أرَيتَها خَليلَكَ إبراهيمَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِ ، ودَلَلتَ عَلَيها نَبِيَّكَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ " .
وليَكُن فيما تَقولُ :
" اللّهُمَّ اجعَلني مِمَّن رَضيتَ عَمَلَهُ ، وأطَلتَ عُمرَهُ ، وأحيَيتَهُ بَعدَ المَوتِ حَياةً طَيِّبَةً " .
ويُستَحَبُّ أن تَطلُبَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالعِتقِ والصَّدَقَةِ [1] .
590 - عنه ( عليه السلام ) : إذا غَرَبَتِ الشَّمسُ يَومَ عَرَفَةَ فَقُل :
" اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن هذَا المَوقِفِ ، وارزُقنيهِ أبَدًا ما أبقَيتَني ، واقلِبِني اليَومَ مُفلِحًا مُنجِحًا مُستَجابًا لي مَرحومًا مَغفورًا لي بِأَفضَلِ ما يَنقَلِبُ بِهِ اليَومَ أحَدٌ مِن وَفدِكَ وحُجّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ .
واجعَلنِي اليَومَ مِن أكرَمِ وَفدِكَ عَلَيكَ ، وأعطِني أفضَلَ ما أعطَيتَ أحَدًا مِنهُم مِنَ الخَيرِ والبَرَكَةِ والرَّحمَةِ والرِّضوانِ والمَغفِرَةِ ، وبارِك لي فيما أرجِعُ إلَيهِ مِن أهل أو مال أو قَليل أو كَثير ، وبارِك لَهُم فِيَّ " .



[1] التهذيب : 5 / 182 / 611 عن معاوية بن عمّار ، وراجع الكافي : 4 / 463 / 4 .

218

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست