responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 137


< فهرس الموضوعات > 1 / 3 - فضل الحجّ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أ - إجابة دعوة إبراهيم < / فهرس الموضوعات > وبائِع ومُشتَر وكاسِب ومِسكين ، وقَضاءُ حَوائِجِ أهلِ الأَطرافِ والمَواضِعِ المُمكِنِ لَهُمُ الاجتِماعُ فيها ، كَذلِكَ لِيَشهَدوا مَنافِعَ لَهُم [1] .
289 - هِشامُ بنُ الحَكَم : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) فَقُلتُ لَهُ : مَا العِلَّةُ الَّتي مِن أجلِها كَلَّفَ اللهُ العِبادَ الحَجَّ والطَّوافَ بِالبَيتِ ؟
فَقالَ : إنَّ اللهَ خَلَقَ الخَلقَ - إلى أن قالَ : - وأمَرَهُم ونَهاهُم ما يَكونُ مِن أمرِ الطّاعَةِ فِي الدّينِ ، ومَصلَحَتِهِم مِن أمرِ دُنياهُم ، فَجَعَلَ فيهِ الاِجتِماعَ مِنَ المَشرِقِ والمَغرِبِ لِيَتَعارَفوا ، ولِيَتَرَبَّحَ كُلُّ قَوم مِنَ التِّجاراتِ مِن بَلَد إلى بَلَد ، ولِيَنتَفِعَ بِذلِكَ المُكاري والجَمّالُ ، ولِتُعرَفَ آثارُ رَسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) وتُعرَفَ أخبارُهُ ، ويُذكَرَ ولا يُنسى ولَو كانَ كُلُّ قَوم إِنَّما يَتَّكِلونَ عَلى بِلادِهِم وما فيها هَلَكوا وخُرِبَتِ البِلادُ ، وسَقَطَتِ الجَلَبُ والأَرباحُ ، وعَمِيَتِ الأَخبارُ ، ولَم يَقِفوا عَلى ذلِكَ ، فَذلِكَ عِلَّةُ الحَجِّ [2] .
290 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا يَزالُ الدّينُ قائِمًا ما قامَتِ الكَعبَةُ [3] .
291 - فاطمة ( عليها السلام ) : فَرَضَ اللهُ الإيمانَ تَطهيرًا مِنَ الشِّركِ . . . والحَجَّ تَسنِيَةً لِلدّينِ [4] .
1 / 3 فَضلُ الحَجِّ أ - إجابَةُ دَعوَةِ إِبراهيمَ ( وأذِّن فِي النّاسِ بِالحَجِّ يَأتوكَ رِجالاً وعَلى كُلِّ ضامِر يَأتينَ مِن كُلِّ فَجٍّ



[1] علل الشرائع : 404 / 5 ، و ص 273 / 9 نحوه .
[2] علل الشرائع : 405 / 6 .
[3] الكافي : 4 / 271 / 4 عن أبي بصير .
[4] الفقيه : 3 / 568 / 4940 عن زينب ، نهج البلاغة : الحكمة 252 وفيه " تقربة للدين " وفي بعض شروحها " تقوية للدين " ، وراجع مصادر نهج البلاغة : 4 / 194 .

137

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست