responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 105


< فهرس الموضوعات > د - في عصر عبد الملك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ه‌ - في عصر القرامطة < / فهرس الموضوعات > د - في عَصرِ عَبدِ المَلِكِ 195 - الصَّدوق : رُوِيَ أنَّ الحَجّاجَ لَمّا فَرَغَ مِن بِناءِ الكَعبَةِ سَأَلَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ( عليهما السلام ) أن يَضَعَ الحَجَرَ في مَوضِعِهِ ، فَأَخَذَهُ ووَضَعَهُ في مَوضِعِهِ [1] .
196 - الرّاوَندِيّ : إنَّ الحَجّاجَ بنَ يوسُفَ لَمّا خَرَّبَ الكَعبَةَ ، بِسَبَبِ مُقاتَلَةِ عَبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ ، ثُمَّ عَمَّروها ، فَلَمّا أُعيدَ البَيتُ وأرادوا أن يَنصِبُوا الحَجَرَ الأَسوَدَ ، فَكُلَّما نَصَبَهُ عالِمٌ مِن عُلَمائِهِم أو قاض من قُضاتِهِم أو زاهِدٌ مِن زُهّادِهِم يَتَزَلزَلُ ويَقَعُ ويَضطَرِبُ ، ولا يَستَقِرُّ الحَجَرُ في مَكانِهِ .
فَجاءَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ( عليهما السلام ) وأخَذَهُ مِن أيديهِم ، وسَمَّى اللهَ ، ثُمَّ نَصَبَهُ ، فَاستَقَرَّ في مَكانِهِ ، وكَبَّرَ النّاسُ [2] .
ه‌ - في عَصرِ القَرامِطَةِ 197 - جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ قولَوَيه : لَمّا وصَلتُ بَغدادَ في سَنَةِ تِسع وثَلاثينَ وثَلاثِمِائَة لِلحَجِّ - وهِيَ السَّنَةُ الَّتي رَدَّ القَرامِطَةُ فيهَا الحَجَرَ إلى مَكانِهِ مِنَ البَيتِ - كانَ أكبَرُ هَمِّي الظَفَرَ بِمَن يَنصِبُ الحَجَرَ ، لاَِنَّهُ يَمضي في أثناءِ الكُتُبِ قِصَّةُ أخذِهِ ، وأنَّهُ يَنصِبُهُ في مَكانِهِ الحُجَّةُ فِي الزَّمانِ ، كَما في زَمانِ الحَجّاجِ وَضَعَهُ زَينُ العابِدينَ ( عليه السلام ) في مَكانِهِ فَاستَقَرَّ .
فَاعتَلَلتُ عِلَّةً صَعِبَةً خِفتُ مِنها عَلى نَفسي ، ولَم يَتَهَيَّأ لي ما قَصَدتُ لَهُ ، فَاستَنَبتُ المَعروفَ بِابنِ هِشام ، وأعطَيتُهُ رُقعَةً مَختومَةً ، أسأَلُ فيها عَن مُدَّةِ عُمُري ، وهَل تَكونُ المَنِيَّةُ في هذِهِ العِلَّةِ ، أم لا ؟



[1] الفقيه : 2 / 247 / 2321 .
[2] الخرائج والجرائح : 1 / 268 / 11 ، مدينة المعاجز : 4 / 414 .

105

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست