نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 101
إسم الكتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة ( عدد الصفحات : 404)
فبعضٌ يجعله عندما كان إبراهيم ( عليه السلام ) يبني الكعبة ويرفع قواعد البيت ، ويرى هذا الفريق من المؤرّخين أنّ إبراهيم كان يقف عليها ليتمكّن من بناء القسم العُلويّ لجدار الكعبة [1] . ويذهب الفريق الثاني إلى أنّ إبراهيم ( عليه السلام ) وقف على هذه الصخرة لإعلان الحجّ ، امتثالاً للأمر الإلهيّ : ( وأذِّن فِي النّاسِ بِالحَجِّ ) [2] . وهناك أقوال أُخرى في هذا المجال أيضًا [3] ؛ من بينها قول القفّال : يُحتمل أنّ هذه الصخرة كان يستخدمها إبراهيم ( عليه السلام ) في كلّ الوقائع المذكورة [4] . فائدة حول موضع المقام إنّ تغيير مكان " مقام إبراهيم " هو من مسلّمات التاريخ [5] ، وقد ورد في كثير من كتب السِّيَر والحديث والتاريخ أنّه أقرب إلى الكعبة من موضعه الفعليّ أو مُلْصَق بها [6] .
[1] أخبار مكّة للفاكهيّ : 1 / 454 / 995 ، أخبار مكّة للأزرقيّ : 1 / 59 ، تفسير البغويّ : 1 / 114 ، تاريخ الطبريّ : 1 / 260 ؛ روضة المتّقين : 4 / 114 . [2] أخبار مكّة للفاكهيّ : 1 / 451 / 990 ، أخبار مكّة للأزرقيّ : 2 / 29 و 30 ؛ مجمع البيان : 7 / 128 ، وراجع الكافي : 4 / 206 / 6 . [3] أخبار مكّة للفاكهيّ : 1 / 450 / 988 ، مثير الغرام الساكن لابن الجوزيّ : 312 . [4] تفسير غرائب القرآن " بهامش تفسير الطبريّ " : 1 / 395 . [5] أخبار مكّة للفاكهيّ : 1 / 455 / 998 ؛ شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام : 1 / 207 ، البحار : 99 / 230 / 4 . [6] وسائل الشيعة : 13 / 423 ذيل الحديث 18112 ؛ الطبقات الكبرى : 3 / 284 ، فتح الباري : 6 / 406 ضمن شرح الحديث 3365 ، مثير الغرام الساكن لابن الجوزيّ : 313 ، شرح نهج البلاغة : 12 / 75 ، تاريخ الخلفاء : 160 .
101
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 101