نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 98
بيان : " آيات بيّنات " [1] تطلق على الآثار الباقية في مكّة من العهد القديم ، والتي تشمل مقام إبراهيم ، والحجر الأسود ، وحِجر إسماعيل . هذه الثلاثة منصوص عليها كما ورد في الرواية [2] . وزاد عليها بعض المفسّرين : الحطيم وزمزم وأركان الكعبة الأربعة ، واعتبروا أماكن مكّة المقدّسة والحرم - كالمشعر الحرام وعرفات - من مصاديق " الآيات البيّنات " أيضًا [3] . واعتبر العلاّمة الطباطبائيّ كلّ الأقسام الثلاثة المذكورة في الآية الشريفة " مقام إبراهيم ، مَن دخله كان آمنا ، ولله على الناس حجّ البيت " في مقام توضيح الآيات البيّنات [4] . 4 / 2 مَقامُ إبراهيمَ ومَوضِعُهُ 180 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنَّ اللهَ فَضَّلَ مَكَّةَ وجَعَلَ بَعضَها أفضَلَ مِن بَعض ، فَقالَ :
[1] " آيات بيّنات " هي القراءة المشهورة ، وقرأها ابن عبّاس : " آية بيّنة " ( التبيان : 2 / 537 ) . [2] الكافي : 4 / 223 / 1 ، وراجع ص 210 / 1 ، روضة المتّقين : 4 / 113 . [3] الدرّ المنثور : 2 / 270 ؛ التبيان : 2 / 537 ، مجمع البيان : 2 / 798 . [4] الميزان : 3 / 352 . وقال : سِيقتْ هذه الجمل الثلاث - أعني قوله : مقام إبراهيم ، من دخله كان آمنًا ، ولله على الناس حجّ البيت - كلّ لغرض خاصّ من إخبار أو إنشاء حكم ، ثمّ تتبيّن بها " الآيات " فتعطي فائدة البيان ، كما يقال : فلان رجل شريف ، هو ابن فلان ويقري الضيف ويجب علينا أن نتّبعه .
98
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 98