responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 88


إسماعيلُ فيها أعمِدَةً مِثلَ هذِهِ الأَعمِدَةِ الَّتي تَرَونَ مِن خَشَب ، وسَقَّفَها إسماعيلُ بالجَرائِدِ وسَوّاها بِالطّينِ ، فَجاءَتِ العَرَبُ مِنَ الحَولِ فَدَخَلُوا الكَعبَةَ ورَأَوا عِمارَتَها ، فَقالوا : يَنبَغي لِعامِلِ هذَا البَيتِ أن يُزادَ . فَلَمّا كانَ مِن قابِل جاءَهُ الهَديُ ، فَلَم يَدرِ إسماعيلُ كَيفَ يَصنَعُ ، فَأَوحَى اللهُ عَزَّ وجلَّ إلَيهِ أنِ انحَرهُ وأطعِمهُ الحاجَّ . . . الحديث [1] .
3 / 6 البَيتُ فِي الجاهِلِيَّةِ 168 - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قُصَيٌّ أوَّلُ مَن جَدَّدَ الكَعبَةَ بَعدَ كِلابِ بنِ مُرَّةَ [2] .
169 - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لِعائِشَةَ - : يا عائِشَةُ ، لَولا أنَّ قَومَكِ حَديثُ عَهد بِجاهِلِيَّة لأَمَرتُ بِالبَيتِ فَهُدِمَ ، فَأَدخَلتُ فيهِ ما اُخرِجَ مِنهُ ، وألزَقتُهُ بِالأَرضِ ، وجَعَلتُ لَهُ بابَين : بابًا شَرقِيًّا وبابًا غَربِيًّا ، فَبَلَغتُ بِهِ أساسَ إبراهيمَ [3] .
170 - يَحيَى بنُ شِبل عَن أبي جَعفَر : كانَ بابُ الكَعبَةِ عَلى عَهدِ إبراهيمَ وجُرهُم بِالأَرضِ حَتّى بَنَتها قُرَيشٌ ، قالَ أبو حُذَيفَةَ بنُ المُغيرَةِ : يا مَعشَرَ قُرَيش اِرفَعوا بابَ الكَعبَةِ حَتّى لا يُدخَلَ عَلَيكُم إلاّ بِسُلَّم فَإِنَّهُ لا يَدخُلُ عَلَيكُم إلاّ مَن أرَدتُم ، فَإِن جاءَ أحَدٌ مِمَّن تَكرَهونَ رَمَيتُم بِهِ فَيَسقُطُ فَكانَ نَكالاً لِمَن رَآهُ



[1] الكافي : 4 / 202 / 3 ، علل الشرائع : 586 / 32 .
[2] الأوائل للطبرانيّ : 63 / 35 عن أبي سعيد الخدريّ ، كنز العمّال : 12 / 213 / 34719 نقلا عن مسند الفردوس وفيه " أوّل من جدر " . قال العارف عبد الغنيّ : قام [ قُصيّ بن كلاب ] بهدم الكعبة ، ثمّ بناه بنيانًا لم يبنهِ أحد قبله ، وكان طول جدرانه تسعة أذرع ، فجعله ثمانية عشر ذراعًا دائمًا ، وسقّفها بخشب الدوم وجريد النخل . ( تاريخ أُمراء مكّة المكرّمة : 50 ) .
[3] صحيح البخاريّ : 2 / 574 / 1509 عن عائشة .

88

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست