responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 58


إلَى الحَرَمِ نَزَلَ واغتَسَلَ وأخَذَ نَعلَيهِ بِيَدَيهِ ، ثُمَّ دَخَلَ الحَرَمَ حافِياً ، فَصَنَعتُ مِثلَ ما صَنَعَ ، فَقالَ : يا أبانُ ، مَن صَنَعَ مِثلَ ما رَأَيتَني صَنَعتُ تَواضُعاً للهِِ مَحَا اللهُ عَنهُ مِائَةَ ألفِ سَيِّئَة ، وكَتَبَ لَهُ مِائَةَ ألفِ حَسَنَة ، وبَنَى اللهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ مِائَةَ ألفِ دَرَجَة ، وقَضى لَهُ مِائَةَ ألفِ حاجَة [1] .
90 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : اُنظُروا إذا هَبَطَ الرَّجُلُ مِنكُم وادِيَ مَكَّةَ فَألبَسوا خُلقانَ ثِيابِكُم أو سَمِلَ [2] ثِيابِكُم ، فَإِنَّهُ لَم يَهبِطُ وادِيَ مَكَّةَ أحَدٌ لَيسَ في قَلبِهِ مِنَ الكِبرِ إلاّ غُفِرَ لَهُ [3] .
د - الدُّخولُ مِن أعلاها 91 - عائِشَة : إنَّ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وآله ) لَمّا جاءَ إلى مَكَّةَ ، دَخَلَها مِن أعلاها ، وخَرَجَ مِن أسفَلِها [4] .
92 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في صِفَةِ حَجِّ رَسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) - : ودَخَلَ مِن أعلى مَكَّةَ مِن عَقَبَةِ المَدَنِيّينَ ، وخَرَجَ مِن أسفَلِ مَكَّةَ مِن ذي طُوًى [5] .
93 - يونُسُ بنُ يَعقوب : قُلتُ لأَبي عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) : مِن أينَ أدخُلُ مَكَّةَ ، وقَد جِئتُ مِنَ المَدينَةِ ؟
فَقالَ : اُدخُل مِن أعلى مَكَّةَ ، وإذا خَرَجتَ تُريدُ المَدينَةَ فَأخرُج مِن أسفَلِ مَكَّةَ [6] .
راجع : " الفصل الآتي " .



[1] الكافي : 4 / 398 / 1 ، التهذيب : 5 / 97 / 317 ، المحاسن : 1 / 143 / 193 .
[2] السَّمَل : الخلَق من الثياب ( النهاية : 2 / 403 ) .
[3] المحاسن : 1 / 143 / 194 ، مكارم الأخلاق : 1 / 248 / 737 كلاهما عن هشام بن سالم .
[4] صحيح مسلم : 2 / 918 / 1258 ، وراجع كنز العمّال : 10 / 515 / 30180 .
[5] الكافي : 4 / 248 / 4 ، التهذيب : 5 / 457 / 1588 كلاهما عن معاوية بن عمّار .
[6] الكافي : 4 / 399 / 1 ، التهذيب : 5 / 98 / 321 .

58

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست