responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 313


ب - حُدودُهُ 852 - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لَو بُنِيَ مَسجِدي هذا إلى صَنعاءَ كانَ مَسجِدي [1] .
853 - عَبدُ الأَعلى مَولى آلِ سام : قُلتُ لأَبي عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) : كَم كانَ مَسجِدُ رَسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قالَ :
كانَ ثَلاثَةَ آلاف وسِتَّمِائَةِ ذِراع مُكَسَّرًا [2] .
854 - ذَريحٌ المُحارِبِيّ : سَأَلتُهُ ( الإِمامَ الصّادِقَ ( عليه السلام ) ) عَن حَدِّ المَسجِدِ ، فَقالَ : مِنَ الأُسطُوانَةِ إلى عِندِ رَأسِ القَبرِ إلى أُسطُوانَتَينِ مِن وَراءِ المِنبَرِ عَن يَمينِ القِبلَةِ . وكانَ مِن وَراءِ المِنبَرِ طَريقٌ تَمُرُّ فيهِ الشّاةُ أو يَمُرُّ [3] الرَّجُلُ مُنحَرِفًا ، وزَعَمَ أنَّ ساحَةَ المَسجِدِ إلَى البَلاطِ مِنَ المَسجِدِ [4] .
855 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : حَدُّ الرَّوضَةِ في مَسجِدِ الرَّسولِ ( صلى الله عليه وآله ) إلى طَرَفِ الظِّلالِ ، وحَدُّ المَسجِدِ إلَى الأُسطُوانَتَينِ عَن يَمينِ المِنبَرِ إلَى الطَّريقِ مِمّا يَلي سوقَ اللَّيلِ [5] .



[1] كنز العمّال : 12 / 237 / 34832 نقلا عن أخبار المدينة للزبير بن بكّار ، الفردوس : 3 / 378 / 5152 وفيه " . . . إلى صنم كان من مسجدي " وكلاهما عن أبي هريرة ، وراجع شرح الأزهار : 1 / 143 .
[2] الكافي : 4 / 555 / 7 . قال العلاّمة المجلسيّ ( رحمه الله ) : لعلّ المراد بالمكسّر المضروب بعضها في بعض ، أي هذا كان حاصل ضرب الطول في العرض ، ويحتمل أن يكون المراد تعيين الذراع . قال في المغرب : الذراع المكسّرة ستّ قبضات ، وهي ذراع العامّة ، وإنّما وصفت بذلك لأنّها نقصت عن ذراع الملك بقبضة ، وهو بعض الأكاسرة الأخيرة ، وكانت ذراعه سبع قبضات ( مرآة العقول : 18 / 267 ) .
[3] في المصدر " تمرّ " والصواب ما أثبتناه .
[4] الأُصول الستّة عشر ( أصل محمّد بن المثنّى الحضرميّ ) : 88 .
[5] الكافي : 4 / 555 / 6 ، التهذيب : 6 / 14 / 27 كلاهما عن أبي بصير .

313

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست