responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 108


205 - عَلِيُّ بنُ مَزيد بَيّاعُ السّابِرِيِّ : رَأَيتُ أبا عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) فِي الحِجرِ ، تَحتَ الميزابِ ، مُقبِلاً بِوَجهِهِ عَلَى البَيتِ باسِطًا يَدَيهِ ، وهُوَ يَقولُ :
" اللّهُمّ ارحَم ضَعفي وقِلَّةَ حيلَتي ، اللّهُمَّ أنزِل عَلَيَّ كِفلَينِ مِن رَحمَتِكَ ، وأدِرَّ عَلَيَّ مِن رِزقِكَ الواسِعِ ، وادرَأ عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ والإِنسِ ، وشَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ والعَجَمِ ، اللّهُمَّ أوسِع عَلَيَّ فِي الرِّزقِ ولاَ تُقَتِّر عَلَيَّ ، اللّهُمَّ ارحَمني ولاَ تُعَذِّبني ، اِرضَ عَنّي ولا تَسخَط عَلَيَّ ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ قَريبٌ مُجيبٌ " [1] .
4 / 5 الحَطيم 206 - مُعاوِيَةُ بنُ عَمّار : سَأَلتُ أبا عَبدِ الله ( عليه السلام ) عَنِ الحَطيمِ ، فَقالَ : هو ما بَينَ الحَجَرِ الأَسوَدِ وبابِ البَيتِ .
وسَأَلتُهُ لِمَ سُمِّيَ الحَطيمَ ؟ قالَ : لاَِنَّ النّاسَ يَحطِمُ بَعضُهُم بَعضًا هُنالِكَ [2] .
207 - أبو بِلال المَكِّيّ : رَأَيتُ أبا عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) طافَ بِالبَيتِ ، ثُمَّ صَلّى فيما بَينَ البابِ والحَجَرِ الأَسوَدِ رَكعَتَينِ ، فَقُلتُ لَهُ : ما رَأَيتُ أحَدًا مِنكُم صَلّى في هذَا المَوضِعِ !
فَقالَ : هذَا المَكانُ الّذي تيبَ عَلى آدَمَ فيهِ [3] .
208 - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أمَّني جِبريلُ عِندَ بابِ الكَعبَةِ مَرَّتَينِ [4] .
209 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - عِندَما سَأَلَهُ الحَلَبِيُّ عَنِ الحِجرِ - : إنَّكُم تُسَمّونَهُ الحَطيمَ ، وإنَّما كانَ لِغَنَمِ إسماعيلَ ، وإنَّما دَفَنَ فيهِ أُمَّهُ وكَرِهَ أن يوطَأَ قَبرُها ، فَحَجَرَ عَلَيهِ ، وفيهِ



[1] الأُصول الستّة عشر ( أصل زيد النّرسيّ ) : 48 ، البحار : 99 / 199 / 17 عنه .
[2] علل الشرائع : 400 / الباب 141 / 1 .
[3] الكافي : 4 / 194 / 5 .
[4] أخبار مكّة للأزرقيّ : 1 / 350 عن ابن عبّاس .

108

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست