وموثقة سماعة أو مضمرته : عن رجل أخذه تقطير من فرجه ، إمّا دم وإمّا غيره ، قال : « فليصنع خريطة وليتوضأ وليصلّ ، فإنّما ذلك بلاء ابتلي به ، فلا يعيدن إلَّا من الحدث الذي يتوضأ منه » [1] ، فتأمّل . قوله : فإنّ الجمع بين الفريضتين . ( 1 : 243 ) . ( 1 ) سيما في المقام ، لأنّه في صدد الإشكال في حكاية دوام الحدث المانع من الطهارة ، فتدبر . قوله : وأنّ العمل بها . ( 1 : 243 ) . ( 2 ) والصدوق - رحمه اللَّه - روى هذه الرواية بطريق فيه علي بن أحمد بن عبد اللَّه البرقي ، وأبوه أحمد [2] ، فلعل الشهيد بنى على ما ذكر في علم الرجال من أنّه رجع عن القول بعبد اللَّه كل الشيعة إلَّا عمار وطائفته [3] ، أو بنى على حكاية إجماع العصابة [4] ، أو على تصحيح العلَّامة - رحمه اللَّه - هذه الرواية [5] ، فتأمّل . قوله : وهو مصادرة . ( 1 : 243 ) . ( 3 ) ليس فيه مصادرة ، لأنّه يثبت في مقامه اشتراط الاستمرار بالأخبار وغيرها ، وعلى تقدير المناقشة في دليله لا يقال : إنّه مصادرة .
[1] التهذيب 1 : 349 / 1027 ، الوسائل 1 : 266 أبواب نواقض الوضوء ب 7 ح 9 . [2] الكافي 3 : 482 / 1 ، الوسائل 1 : 390 أبواب الوضوء ب 15 ح 5 . [3] انظر رجال الكشي 2 : 565 / 502 ، والإرشاد 2 : 223 . [4] انظر رجال الكشي 2 : 673 / 705 . [5] كما في المختلف : 28 .