responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على مدارك الأحكام نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 197


العلم .
والإجماع على حجية خبر الواحد موجود ، ولعل مراده من عمل الأصحاب هو الإجماع ، لأنه ربما يقرره به ، وربما يصرح بأن دليل حجية خبر الواحد هو الإجماع والتتبع الكاشف عن أن الشيعة كما كانوا يعملون بأخبار العدول كذلك يعملون بأخبار هؤلاء ، لكنه ربما كان في موضع آخر - ردا على الشيخ القائل بحجية هذا الإجماع - صرح بعدم معلومية عمل الأصحاب بأخبار هؤلاء كما ذكره الشارح ، لكن تجدد الرأي من المحقق وأمثاله غير عزيز ، مع أنه يحتمل أن يريد من هؤلاء رواة الروايتين ، على بعد ، فتأمّل .
قوله : كما قرره . ( 1 : 132 ) .
( 1 ) ما قرره أنه ليس بحجة في نفسه ، أما أنه لا يصير منشأ لحجية الخبر فلا ، قال الصادق عليه السلام : « خذ بما اشتهر بين أصحابك » [1] ، فتدبر .
وأيضا : الظاهر أنه نوع تثبت بل أقوى أنواعه .
قوله : والقرائن . ( 1 : 132 ) .
( 2 ) هي قرائن على حقية الخبر فكيف يستغنى عنه .
قوله : وإلَّا فلا فائدة . ( 1 : 132 ) .
( 3 ) فيه : أنّ الفائدة حصول الوثوق .
قوله : التعبد به . ( 1 : 133 ) .
( 4 ) لم يقل : إنّ التعبد محال ، بل قال : العقل يمنع من حيث إنّه يحتمل الخطاء ، فربما كان الخطاء أمرا لا يرضى به العقل أو الشرع ، فيحصل من



[1] عوالي اللئالي 4 : 133 / 229 ، مستدرك الوسائل 17 : 303 أبواب صفات القاضي ب 9 ح 2 .

197

نام کتاب : الحاشية على مدارك الأحكام نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست