العلم . والإجماع على حجية خبر الواحد موجود ، ولعل مراده من عمل الأصحاب هو الإجماع ، لأنه ربما يقرره به ، وربما يصرح بأن دليل حجية خبر الواحد هو الإجماع والتتبع الكاشف عن أن الشيعة كما كانوا يعملون بأخبار العدول كذلك يعملون بأخبار هؤلاء ، لكنه ربما كان في موضع آخر - ردا على الشيخ القائل بحجية هذا الإجماع - صرح بعدم معلومية عمل الأصحاب بأخبار هؤلاء كما ذكره الشارح ، لكن تجدد الرأي من المحقق وأمثاله غير عزيز ، مع أنه يحتمل أن يريد من هؤلاء رواة الروايتين ، على بعد ، فتأمّل . قوله : كما قرره . ( 1 : 132 ) . ( 1 ) ما قرره أنه ليس بحجة في نفسه ، أما أنه لا يصير منشأ لحجية الخبر فلا ، قال الصادق عليه السلام : « خذ بما اشتهر بين أصحابك » [1] ، فتدبر . وأيضا : الظاهر أنه نوع تثبت بل أقوى أنواعه . قوله : والقرائن . ( 1 : 132 ) . ( 2 ) هي قرائن على حقية الخبر فكيف يستغنى عنه . قوله : وإلَّا فلا فائدة . ( 1 : 132 ) . ( 3 ) فيه : أنّ الفائدة حصول الوثوق . قوله : التعبد به . ( 1 : 133 ) . ( 4 ) لم يقل : إنّ التعبد محال ، بل قال : العقل يمنع من حيث إنّه يحتمل الخطاء ، فربما كان الخطاء أمرا لا يرضى به العقل أو الشرع ، فيحصل من