< فهرس الموضوعات > في المراد من المكروه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كراهة تغسيل الأموات بالماء المسخن بالنار < / فهرس الموضوعات > قوله : واعلم أن المراد بالمكروه . ( 1 : 117 ) . ( 1 ) هذا ينافي ما اختاره من أن الشيء لا يمكن أن يصير مأمورا به ومنهيا عنه ، لأن التضاد ليس منحصرا بين الواجب والحرام ، بل الأحكام الخمسة كلها متضادة ، وسيجئ عن الشارح في مكان المصلي بسط الكلام في الجملة ، وامتناع الاجتماع بين الأولين [1] ، ومراد من قال بأنها بمعنى أقليّة الثواب أنها أقلّ ثوابا من الثواب المقرر على العبادة من حيث هي ، لا الثوابات العارضة الخارجية ( لأنها ليست ثواب العبادة ، بل ثواب الأمور العارضة ) [2] فتأمّل . مع أنّ الفقهاء كثيرا ما يطلقون الكراهة على خلاف المستحب أيضا ، فتأمّل . وما قيل من أن الكراهة راجعة إلى الوصف الخارج عن ذات الفرد بخلاف الحرمة فيه ما فيه ، ونحن صححنا المقام في الفوائد الحائرية ، من أراد الاطلاع فليرجع إليها [3] . قوله : ولو خشي . ( 1 : 118 ) . ( 2 ) في الفقه الرضوي : « ولا يسخن له الماء إلَّا أن يكون الماء باردا جدا ، فتوقّي الميت بما توقّي به منه نفسك ، ولا يكون حارا شديدا ، ولكن يكون فاترا » [4] . < صفحة فارغة > [ والماء المستعمل ] < / صفحة فارغة > قوله : وهو قوي . ( 1 : 119 ) .
[1] انظر مدارك الأحكام 3 : 217 . [2] ما بين القوسين ليس في « ب » و « ج » و « د » . [3] انظر الفوائد الحائرية القديمة ، الفائدة الرابعة عشرة ( المخطوطة ) . [4] فقه الرضا « ع » : 167 ، المستدرك 2 : 174 أبواب غسل الميت ب 10 ح 1 .