< فهرس الموضوعات > إشارة إلى حكاية قتل سعد بن عبادة < / فهرس الموضوعات > ( ولذا احتمل الشهيدان كراهة استدبارها أيضا [1] ، إلَّا أن يقال : الاستدبار في البول لا ينافي الاحترام ) [2] ، ولذا لم يرد في خبر ، فليتأمّل ، لأن المراد بالغائط في خبر الحسن بن علي أعم من البول والغائط ، على حسب ما يقول به الشارح وفهمه الأصحاب ، حيث حكموا بكراهة البول مستقبل الريح ، والظاهر أن مستندهم هو هذا الخبر ، ولأن [3] المنع عن استقبال الريح يناسب البول غالبا ، فتدبر . قوله : تعمد إلى مكان مرتفع . ( 1 : 179 ) . ( 1 ) لعل ارتفاعه قليل حتى لا ينافي ما ورد من النهي عن تطميح البول . قوله : ولأنه لا يؤمن . ( 1 : 179 ) . ( 2 ) هذه العلة تقتضي المنع عن التغوط أيضا . قوله : فقد حكي . ( 1 : 179 ) . ( 3 ) تفريعه [4] على ما تقدم لا يخلو من تأمّل ، فلعل المراد ما يشمل الجن الذي يظهر في صورة حيوان ، ولذا قيل : إنها مساكن الجن [5] ، فتأمّل . قوله : أن سعد بن عبادة . ( 1 : 179 ) . ( 4 ) هذا من الشارح عجيب ، حيث اعتقد بهذه الحكاية ، حتى أنه ذكرها في المقام ، ولا شك في كذب الحكاية ، وأنها مجعولة ممن قتل سعدا بتحريك بعض حتى يهدر دمه ولا يتحقق فتنة ، حتى ابن أبي الحديد أيضا صرح بأن قاتله لم يكن من الجن ، بل كان من الإنس ، وأنّ الحكاية لا أصل
[1] الذكرى : 20 ، روض الجنان : 26 . [2] ما بين القوسين لا يوجد في « ا » . [3] كما في « أ » ، وفي غيره : لأن . [4] الموجود في النسخ : في تفريعه . [5] قاله من العامة ابن قدامة في المغني 1 : 188 .