نام کتاب : الجمع بين الصلاتين نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 296
حانت له المغرب في منزله جمع بينها وبين العشاء ، وإذا لم تحن في منزله ركب حتى إذا كانت العشاء نزل فجمع بينهما . قال : رواه أحمد ، ورواه الشافعي في مسنده بنحوه وقال فيه : وإذا سار قبل أن تزول الشمس أخّر الظهر حتى يجمع بينها وبين العصر في وقت العصر " [1] . ثم قال الشوكاني : 4 - " وعن ابن عمر أنه استغيث على بعض أهله فجد به السير فأخّر المغرب حتى غاب الشفق ، ثم نزل فجمع بينهما ، ثم أخبرهم أن رسول الله ( ص ) كان يفعل ذلك إذا جد به السير . قال : رواه الترمذي بهذا اللفظ وصححه ، ومعناه لسائر الجماعة إلا ابن ماجة " [2] . فهذه الأحاديث الأربعة التي نقلها ورواها الشوكاني عن أئمته ( كما ترى ) صريحة في الجمع الحقيقي ، وبها يبطل التأويل بالجمع الصوري . وبذلك اتضح أن أهل البيت ( ع ) مع السنة النبوية كما هم مع الكتاب ( لن يفترقا ) فاتبعهم . 5 - قسم من أحاديث الجمع سفراً ترد القائلين بأن الجمع لا يصح إلا أثناء السير :
[1] المصدر السابق ج 3 / 213 . [2] المصدر السابق ج 3 / 214 .
296
نام کتاب : الجمع بين الصلاتين نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 296