نام کتاب : الجمع بين الصلاتين نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 289
والمغرب والعشاء . قال : قلت : ما أراد بذلك قال : أراد أن لا يحرج أمته " [1] . 26 - روى أحمد في ( مسنده ) ، كذا أبو داود والترمذي كلهم قالوا : " حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ليث عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن معاذ : أن النبي ( ص ) كان في غزوة تبوك إذا أرتحل قبل زيغ الشمس أخّر الظهر حتى يجمعها إلى العصر يصليهما جميعاً وإذا أرتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعاً ثم سار ، وكان إذا أرتحل قبل المغرب أخّر المغرب حتى يصليها مع العشاء ، وإذا أرتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب " [2] . 27 - روى أحمد في ( مسنده ) قال : " حدثنا حماد بن خالد ، حدثنا هشام بن سعد عن أبي الزبير ، عن أبي الطفيل ، عن معاذ بن جبل قال : كان النبي ( ص ) في غزوة تبوك لا يروّح حتى يبرد حتى يجمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء " [3] . 28 - روى أحمد في ( مسنده ) قال : " حدثنا مغيرة بن زياد عن عطاء عن عائشة : إن النبي ( ص ) كان يؤخر الظهر ويعجل العصر ، ويؤخر المغرب ويعجل العشاء في السفر " [4] .
[1] المصدر السابق . [2] إزالة الخطر ص 45 ، نيل الأوطار ج 3 / 213 . [3] المصدر السابق ص 56 . [4] المصدر السابق ص 54 .
289
نام کتاب : الجمع بين الصلاتين نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 289