نام کتاب : الجزية وأحكامها نویسنده : علي أكبر الكلانتري جلد : 1 صفحه : 167
منهم العفو " [1] 6 - وفي سنن البيهقي بسنده عن رجل من ثقيف قال : استعملني علي بن أبي طالب على برزج سابور ، فقال : لا تضربن رجلا سوطا في جباية درهم ولا تبيعن لهم رزقا ، ولا كسوة شتاء ولا صيف ، ولا دابة يعتملون عليها ، ولا تقيمن رجلا قائما في طلب درهم . قال : قلت : يا أمير المؤمنين إذا أرجع إليك كما ذهبت من عندك ، قال : وإن رجعت كما ذهبت ، ويحك ، أنا أمرنا أن نأخذ منهم العفو يعني الفضل [2] . أقول : برزج سابور معرب عن وزرك شافور وهي المسماة بالسريانية عكبرى وهو اسم بليدة من نواحي دجيل بينها وبين بغداد عشرة فراسخ . هكذا جاء في معجم البلدان [3] . 7 - وفي الخراج ليحيى بن آدم القرشي بإسناده عن زيد بن رفيع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله من ظلم معاهدا أو كلفه فوق طاقته فأنا حجيجه يوم القيامة [4] . 8 - وفيه أيضا بإسناده عن سعيد بن زيد أنه مر على قوم قد أقيموا في الشمس في بعض أرض الشام ، فقال : ما شأن هؤلاء ؟ فقيل له : أقيموا في الشمس في الجزية . قال : فكره ذلك ودخل على أميرهم وقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " من عذاب الناس عذاب الله " [5] 9 - وفيه أيضا بإسناده عن هشام بن حكيم بن حزام أنه وجد عياض بن غنم قد أقام أهل الذمة في الشمس في الجزية فقال : يا عياض ما هذا ؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ( إن الذين يعذبون الناس في الدنيا يعذبون في الآخرة ) [6] . 10 - وفيه أيضا : وحدثني بعض المشايخ المتقدمين يرفع الحديث إلى
[1] فروع الكافي ج 3 كتاب الزكاة باب أدب المصداق الحديث 8 ص 540 . [2] سنن البيهقي ج 9 ص 205 . [3] معجم البلدان ج 4 ص 331 . [4] الخراج ص 71 . [5] الخراج ص 125 . [6] الخراج ص 125 .
167
نام کتاب : الجزية وأحكامها نویسنده : علي أكبر الكلانتري جلد : 1 صفحه : 167