نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 438
ج 4 ص 216 قوله رحمه اللَّه : « أمّا من ينجّ نفسه أو شرب مرقدا ، لا لعذر ، فقد ألحقه الشيخ بالسكران ، وفيه تردّد » < شرح > وجه التردّد : من مساواته له في المقتضي ، ومن قوة المؤاخذة . حجّة القائل بثبوت القصاص على من بنج نفسه ، أو شرب مرقدا ، هو أنّ الشيخ الطوسي ألحقه بالسكران في ثبوت القصاص عليه ، بل عن الشيخ أيضا : إلحاق شارب الأدوية المبنّجة بغير عذر ، كل ذلك للتساوي في زوال القصد ، بالاختيار ، لا لعذر ، ووافقه الفخر في الإيضاح كما ذكره صاحب الجواهر . حجّة القائل بعدم ثبوت القصاص ، هو عدم الدليل على الإلحاق ، بعد فرض عدم صدق السكران على شيء منهم ، وإمكان الفرق بشدّة التوعّد عليه ، وغيره ، ولو منعنا من القود من السكران ، فهنا أولى خصوصا في شارب المرقد ، لعدم زوال عقله بذلك ، فإلحاقه بالسكران بعيد ، كما في المسالك واللَّه سبحانه أعلم . < / شرح >
( 1 ) الوسائل الباب 1 من أبواب موجبات الضمان كتاب الديات حديث 2 . ( 2 ) الوسائل الباب 1 من أبواب موجبات الضمان كتاب الديات حديث 1 .
438
نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 438