نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 387
ج 4 ص 85 قوله رحمه اللَّه : « ولو شهدت على صبي ، أو مجنون ، أو غائب ، ففي ضمّ اليمين إلى البيّنة ، تردّد » < شرح > ينشأ التردّد من كونهم كالميّت ، ومن أنّ معقد النص الميّت . حجّة القائل بضمّ اليمين ، هو كون الصبي ، والمجنون ، والغائب ، كالميّت ، في عدم اللسان ، المحتمل على تقدير وجوده الجواب بما يقتضي البراءة منه ، بل هو مقتضى منصوص العلَّة ، ففي الخبر « قلت للشيخ يعني موسى بن جعفر عليه السّلام كما عن الفقيه : أخبرني عن الرجل ، يدّعي قبل الرجل الحقّ ، فلا يكون له البيّنة بما له ، قال : فيمين المدّعى عليه فإن حلف فلا حقّ له ، وإن لم يحلف فعليه ، إلى أن قال : فإن كان المطلوب بالحقّ قد مات ، فأقيمت عليه البيّنة ، فعلى المدّعي اليمين باللَّه الذي لا إله إلا هو لقد مات فلان وإنّ حقّه لعليه ، فإن حلف ، وإلا فلا حقّ له ، لأنّا لا ندري لعلَّه وفاه ببيّنة لا نعلم موضعها ، أو بغير بيّنة قبل الموت فمن ثمّ صارت عليه اليمين مع البيّنة ، فإن ادّعى < / شرح >
387
نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 387