نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 288
ج 3 ص 106 قوله رحمه اللَّه : « ولو قال لأمته يا حرة وقصد العتق ، ففي تحريرها تردّد ، والأشبه عدم التحرير ، لبعده عن شبه الإنشاء » < شرح > ، منشأ التردّد من أنها بغير هيئة الصيغة المعهودة ، ومن أنها مجاز بحرف النداء عن معنى أنت . حجّة القائل بعدم التحرير هو بعد النداء عن الإنشاء ، والتحرير يحتاج إلى إنشاء . والأشبه عند المصنّف وغيره عدم التحرير ، في كشف اللثام : انما هو إنشاء للنداء وإن جاز التجوّز به عنه ، أي عن الإنشاء لكنه استعمال نادر يعد من الكنايات وفي المسالك : والعتق لا يقع بالكناية عندنا ، وهذا أشبه . حجّة القائل بوقوع التحرير بالنداء إذا قصده هو أن الغرض عدم إرادة معنى النداء منه ، بل المراد منه إنشاء العتق وليس فيه إلا التجوّز بموضوع الصيغة وهو أنت من حروف النداء . ومن المعلوم أنّ موضوع الصيغة لا يعتبر فيه إلا ما يميزه من لفظ « أنت » و « هو » و « هذا » و « فلان » وغيرها من الألفاظ الحقيقية أو المجازية المعيّنة له ، وإنما الممنوع الكناية والتجوّز بمجموع الصيغة الذي هو حر ، كما ذكره في الجواهر ، وفيه مزيد بيان أخذنا منه محل الحاجة . < / شرح >
288
نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 288