responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي    جلد : 1  صفحه : 162


ج 2 ص 182 قوله رحمه اللَّه : « ولو قدّر المدة والعمل ، مثل أن يستأجره ليخيط هذا الثوب في هذا اليوم ، قيل : يبطل ، لأن استيفاء العمل في المدة قد لا يتفق ، وفيه تردّد . » < شرح > ، منشأ التردّد من أنّ الزمان قد لا يفي فلا يكون معلوم القدرة عليه ، ومن أنه من قبيل الشرط فتصحّ الإجارة ، فإن عمله في الزمن المعيّن استحق الأجرة وإلَّا تخيّر المستأجر .
حجّة القائل بالبطلان في صورة تطبيق العمل على الزمان ، يعني يبتدي بأوّل الزمان وينتهي بآخره هذا قد لا يتفق غالبا المعلَّل به البطلان ، لا ما يظهر من عبارة المصنّف من أنّ الزمان ظرف للعمل بحيث يستوفى العمل في المدة المعيّنة ، فهذا يمكن جعله متفقا اتفاقا غالبا أو معلوم عادة .
وتقرير وجه البطلان على الوجه المشهور : إنّ الجمع بينهما أي بين العمل والزمان على وجه المطابقة يستلزم الغرر ، لأنه يمكن انتهاء الزمان قبل العمل وبالعكس ، فإن أمر بالإكمال في الأول أي في صورة انتهاء الزمان لزم العمل في غير المدة المشروطة ، وإلا كان تاركا للعمل ، وإن انتهى العمل قبل الزمان وأمر بالعمل حتى ينتهي الزمان لزم منه زيادة العمل الذي وقع عليه العقد . ، إلى آخر ما ذكره صاحب المسالك رحمه اللَّه .
ولعلّ إطلاق البطلان في اللمعة وجامع المقاصد والروضة ومحكي التذكرة وشرح < / شرح >

162

نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست