نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 456
واما القارن فله أن يعقد بها أو بالإشعار أو التقليد على الأظهر .
( 1 ) انظر سنن أبي داود 3 / 163 ، سنن الترمذي 3 / 191 ، سنن ابن ماجة 2 / 975 كنز العمال 5 / 31 . قال الكرماني في شرح البخاري : قال سيبويه : " لبيك " كلمة مثناة للتكثير لا أنها لحقيقة التثنية بحيث لا تتناول إلا فردين فقط ، ودليل كونه مثنى قلب الألف ياء مع المظهر . وقال يونس هو اسم مفرد وانقلاب الألف لاتصالها بالضمير . وأما أصله فقيل انه من " لب " إذا أحب أو من " اللباب " وهو الخالص أو من " لب بالمكان " إذا قام به ، فمعناه اتجاهي إليك أو محبتي لك أو إخلاصي لك أو إقامتي على إجابتك مرة بعد أخرى . قال القاضي عياض : وهذه إجابة لقوله تعالى لإبراهيم " وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ " . وفي الفقيه 2 / 210 ، الكافي 4 / 336 ، التهذيب 5 / 92 : ان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم لما أحرم أتاه جبرئيل عليه السلام فقال له : مر أصحابك بالعج والثج . والعج : رفع الصوت بالتلبية . والثج : نحر البدن .
456
نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 456