responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 66


بجنانك [ لتبقي ] [1] على نفسك روحها التي بها قوامها ومالها الذي به قيامها وجاهها الذي به تمكنها وتصون بذلك من عرف من أوليائنا [2] وإخواننا [3] ، فإن ذلك أفضل من أن تتعرض للهلاك وتنقطع به عن عمل الدين [4] وصلاح إخوانك المؤمنين ، وإياك إياك أن تترك التقية التي أمرتك بها ، فإنك شاحط [5] بدمك ودماء إخوانك ، متعرض لنفسك ولنفسهم [6] للزوال ، مذل [ لك و ] [7] لهم في أيدي أعداء الدين ، وقد أمرك الله باعزازهم ، فإنك إن خالفت وصيتي كان ضررك على إخوانك ونفسك أشد من ضرر الناصب لنا الكافر بنا " [8] .
< فهرس الموضوعات > في مسألة البراءة و حكمها < / فهرس الموضوعات > وفيها دلالة على أرجحية اختيار البراءة على العمل ، بل تأكد وجوبه .
< فهرس الموضوعات > في ذكر رواية تنهى عن التبري < / فهرس الموضوعات > لكن في أخبار كثيرة ، بل عن المفيد في الإرشاد [9] : أنه قد استفاض عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : " ستعرضون من بعدي على سبي فسبوني ،



[1] في ( ط ) و ( ك ) : لتتقي ، والمثبت من المصدر .
[2] في المصدر : وتصون من عرف بذلك وعرفت به من أوليائنا .
[3] في المصدر : وإخواننا من بعد ذلك بشهور وسنين إلى أن يفرج الله تلك الكربة وتزول به تلك الغمة .
[4] في ( ط ) و ( ك ) : في الدين ، ولم يرد لفظ " في " في المصدر .
[5] في المصدر : شائط .
[6] في المصدر : لنعمتك ونعمهم .
[7] زيادة من المصدر .
[8] الإحتجاج 1 / 239 ، باب احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام .
[9] كتاب الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ، فيه تواريخ الأئمة الطاهرين الاثني عشر عليهم السلام ، والنصوص عليهم ، ومعجزاتهم ، وطرف من أخبارهم ، من ولادتهم ووفياتهم ، ومدة أعمارهم ، وعدة من خواص أصحابهم . وهو تأليف أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، المعروف بالشيخ المفيد ، عالم عامل جليل القدر ، فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية وغيرها ، توفي في بغداد سنة 413 ه‌ وقيل : 414 ه‌ . رجال النجاشي : 399 ، الذريعة 1 / 509 .

66

نام کتاب : التقية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست