نام کتاب : التقية نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 30
وغسله بحسب وصيته تلميذاه العالمان الحاج مولى علي محمد الخوئي والآخوند المولى علي محمد الطالقاني . ولما سمع الناس بوفاة الشيخ هاجوا بجميع طبقاتهم من كل جانب ومكان لتشييع جثمانه ، حتى اتصل السواد من سور النجف إلى ساحل البحر ، ولم يكن له قدس سره قرابة وجيه في البلد سوى تقاه وعلمه الجم الذي كان يضئ . وصلى عليه بوصية منه الحاج السيد علي الشوشتري . ودفن في صحن أمير المؤمنين عليه السلام في الحجرة المتصلة بباب القبلة في جوار عديله في الصلاح والزهد الشيخ حسين نجف ، وقبره معروف لحد الآن وعليه شباك . ولما توفي الشيخ كان عنده سبعة عشر تومان إيراني ، وبهذا المقدار كان مقروضا بحيث لم يستطع أقر باؤه أن يقيموا العزاء عليه ، فقام بنفقة عياله ومصرف فاتحته ستة أيام رجل نجفي من أهل المجد . وأرخ وفاته بعض العلماء حيث قال : رعاك الهدى أيها المرتضى * وقل بأني أقول رعاك أقمت على باب صنو النبي * وجبريل قد خط فيه ثراك فأصبحت بابا لعلم الوصي * وهل باب علم الوصي سواك كأنك موسى على طوره * تناجى به الله لما دعاك وليس كطورك طور الكليم * ووادي طوى منه وادي طواك طوى الشرع من تاريخه * " حوى الدين قبرك إذ قد حواك " فسلام عليه يوم ولد ويوم توفي ويوم يبعث حيا . عملنا في الرسالة : أول شئ عملناه في هذه الرسالة هو اخراج نصها بصورة صحيحة ، فاعتمدنا
30
نام کتاب : التقية نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 30