* قوله : « لأن جنايته على بيت مال المسلمين . فتأمّل » . * [ أقول : ] لعلَّه إشارة إلى أن ظاهره وإن كان الاختصاص بالدية لا مطلق الإرث ، وأن ديته للإمام عليه السّلام أعمّ من وجود وارث مسلم غيره ، لكن بقرينة اتّفاق النصوص والفتاوى يدفع ظهوره من جهة الاختصاص والعموم . * قوله : « النماء المتجدّد بعد الموت وقبل القسمة تابع للأصل » . * [ أقول : ] يعني : إن كان الأصل باقيا على ملك الميّت فالنماء كذلك . وإن انتقل إلى ملك الورثة ولو متزلزلا فيخرج بخروج الأصل ، للأصل . ولازمه التوريث من الوارث الحيّ لا من المورّث الميّت ، وكون مطلق الكفر مانعا لا استمراره إلى القسمة مانع ، وهو كما ترى خلاف الظاهر ، ولم يلتزم به أحد . * قوله : « بعد ورود النصّ الصحيح الصريح » . * [ أقول : ] وفي صراحة النصّ [1] نظر ، نظرا إلى أنه قضيّة في واقعة لا صراحة فيها ولا عموم ، لاحتمال دفع الامام حقّه إلى من أسلم لمصلحة خفيّة ، أو مزيد لطف وتقريب طاعة وتنزيه العصمة عن التهمة ، لا استحقاق حقّ ، كما في عرضه الإسلام عليهم ، كما لا يخفى . * قوله : « يتبع أبويه في الإسلام والكفر » . * [ أقول : ] فالكفر التبعيّ كالكفر الأصلي ، لكن الإسلام المجازي ليس كالإسلام الحقيقي . * قوله : « إلى أكثر الأصحاب . فتأمّل جدّا » . * [ أقول : ] التأمّل إشارة إلى أنه وإن ضعّف مالك بن أعين بالاشتراك بين
[1] الوسائل 19 : 93 ب « 60 » من أبواب القصاص في النفس ح 1 .