responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 388

إسم الكتاب : التعليقة على رياض المسائل ( عدد الصفحات : 530)


على ظهوره في النهي عن البيت الكائن فيه مجوسي ، فيدلّ على النهي عن بيت المجوسيّ [ على ذلك ] [1] بالأولويّة والفحوى .
* قوله : « كالأتّون والفرن » .
* [ أقول : ] الأتّون - كتنّور ، وقد يخفّف - : أخدود الخبّاز والجصّاص ونحوه ، جمعه أتن وأتانين . والأخدود شقّ في الأرض مستطيل ، من خدّ الأرض : شقّها .
والفرن بالضمّ : المخبز يخبز فيه الفرني ، وهو خبز غليظ مستدير ، أو خبزة مصعنبة مضمومة الجوانب إلى الوسط تشوى ثم ترشّ سمنا ولبنا وسكَّرا [2] .
* قوله : « وفي جوادّ الطرق » .
* [ أقول : ] الجوادّ بالمدّ والتشديد جمع جادّة بالتشديد . الطريق الكثير الأطروقة لا مطلق الطريق ، وإن كان في بعض الأخبار [3] كراهة مطلق الطرق ولو لم تكن جادّة . هذا كلَّه إذا لم تعطَّل الصلاة المارّة ، وأما لو عطَّلتها اتّجه الحرمة بل الفساد .
* قوله : « والاستدلال الأول غير مفهوم » .
* [ أقول : ] وذلك لأن استحباب الشيء أعمّ من كراهة تركه ، بناء على ما هو المحقّق في محلَّه من منع الملازمة بين استحباب الشيء وكراهة تركه ، بخلاف وجوب الشيء وحرمة تركه ، فإنهما متلازمان . وذلك للفرق الفارق بين الوجوب والاستحباب ، حيث إن الوجوب هو رجحان الفعل مع المنع من تركه ، فيلزمه حرمة الترك ، بخلاف الاستحباب ، فإنه رجحان الفعل مع الإذن في تركه ، فلا يلزمه كراهة تركه .
* قوله : « إلا أن يخصّ البأس المنفيّ . إلخ » .



[1] من النسخة الخطَّية ، والظاهر أنها زائدة .
[2] انظر لسان العرب 13 : 322 .
[3] الوسائل 3 : 444 ب « 19 » من أبواب مكان المصلَّي .

388

نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست