* [ أقول : ] يعني بالفرق في الأخبار [1] المجوّزة بين القابل وغير القابل للحمل على شيء يجمع به بينهما وبين الأخبار المانعة . * قوله : « في مسجد حيطانه كوى » . * [ أقول : ] بالضمّ والكسر جمع كوّة وكوّ بالضمّ والتشديد ، الخرق والثقبة في الحائط ، والتذكير للكبير ، والتأنيث للصغير . * قوله : « والأول أنسب بمقام الكراهة » . * [ أقول : ] وجه الأنسبيّة : أنه يتوسّع في الكراهة ما لا يتوسّع في الحرمة ، ولهذا لا يحمل المطلق على المقيّد في باب الكراهة كما يحمل في باب الحرمة ، ويتسامح في إثبات الكراهة بما لا يتسامح في إثبات الحرمة والوجوب . * قوله : « الشاذكونة » . * [ أقول : ] بفتح الذال معرّب الفارسيّ ، الفرش الذي ينام عليه . وقيل : ثياب غلاظ مضربة تعمل باليمن . * قوله : « عن المكان يكون حشّا » . * [ أقول : ] الحشّ بالضمّ والتشديد ، والفتح أكثر من الضمّ . المراد به هنا موضع الحاجة ومجمع العذرة ، كالمحشّة لمجمع العذرة . وأصله من حشّ البستان ، لأنهم كثيرا ما كانوا يتغوّطون في البساتين ، فلمّا اتّخذوا الكنيف خلفا عنها أطلقوا الاسم عليها مجازا . وجمع الحشّ حشّان ، كضيف وضيفان ، ومن ثمّ قيل للمخرج الحشّ ، والجمع الحشوش . * قوله : « التي هي مطلق مباركها » . * [ أقول : ] وذلك لأن مرابضها هو جمع مربض بفتح الميم وكسر الباء موضع ربضها ، وهو كالجلوس أو الاضطجاع للإنسان . ومباركها هو منازلها التي تأوي إليها ،
[1] الوسائل 3 : 427 ب « 5 » من أبواب مكان المصلَّي .