أثنائه ، وقرب لحوق المأموم بإمامه . * قوله : « كما هو الغالب في صلاته عليه السّلام . فتأمّل » . * [ أقول : ] لعلَّه إشارة إلى أن الغالب وقوعه جماعة منه إنما هو في الفرائض دون المندوبات والنوافل الكثيرة بل الأكثر ، اللازمة بعضها عليه ، واستحباب الافتتاح بسبع تكبيرات غير مختصّة بالفرائض أيضا . * قوله : « وبها يصرف الآية » . * [ أقول : ] وهي قوله تعالى * ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ ) * [1] ، لتفسير الأخبار [2] النحر فيها برفع اليدين في التكبيرة في الصلاة . * قوله : « فقار الظهر » . * [ أقول : ] جمع فقارة - كسحاب جمع سحابة - : الخرز الذي يضمّ النخاع ، الذي يسمّى خرز الظهر . والنخاع - بالضمّ - : هو الخيط الأبيض داخل عظم الرقبة ممتدّا من الرقبة إلى أصل الذنب ، يكون في جوف الفقار ، بالفتح والضمّ والكسر على اختلاف اللغات . والصلب الظهر ، وكلّ شيء من الظهر فيه فقار فذلك الصلب . * قوله : « لا تستند بخمرك وأنت تصلَّي » [3] . * [ أقول : ] الخمر - بالتحريك - : ما واراك من خزف أو جبل أو شجر . * قوله : « والكتاب بمعونة التفسير » . * [ أقول : ] والمراد به قوله تعالى * ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ الله قِياماً وقُعُوداً وعَلى جُنُوبِهِمْ ) * [4] المفسّر بقوله عليه السّلام : « الصحيح يصلَّي قائما ، والمريض يصلَّي
[1] الكوثر : 2 . [2] مجمع البيان 10 : 460 - 461 ، الوسائل 4 : 727 ب « 9 » من أبواب تكبيرة الإحرام ح 13 - 17 . [3] الوسائل 4 : 702 ب « 10 » من أبواب القيام ح 2 . [4] آل عمران : 191 .