* ( أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّه خُمُسَه ولِلرَّسُولِ ) * [1] . مضافا إلى معارضة هذه العمومات بما هو أكثر وأشهر وأظهر وأصحّ وأصرح ، وأبعد من التقيّة والمعصية ، وأقرب إلى الطاعة والحكمة ، ومعرفة الإمامة والولاية الكلَّية التامّة في نصوص الكتاب [2] والسنّة ، من أنّ الأنهار الثمانية والأرض وما فيها وعليها وما سقت وما أسقت كلَّها لنا ، وما كان لنا فهو لشيعتنا ، وليس لعدوّنا منه شيء ، وأنّ شيعتنا لأوسع ما بين السماء والأرض [3] .
[1] الأنفال : 41 . [2] الأحزاب : 6 . [3] الوسائل 6 : 384 ب « 4 » من أبواب الأنفال وما يختصّ بالإمام ح 17 .