نوح * ( إِنَّه لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّه عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ ) * [1] ، وقوله تعالى * ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً ) * [2] ، وقوله تعالى في عالم بني إسرائيل * ( واتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناه آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَه الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ ) * . . * ( فَمَثَلُه كَمَثَلِ الْكَلْبِ ) * [3] الآية . مضافا إلى ما في البحار : « من أنّ زيد النار كان يدخل على أخيه الرضا عليه السّلام فيسلَّم عليه ولم يردّ عليه الجواب ، فقال : أنا ابن أبيك ولا تردّ عليّ جوابي ! فقال عليه السّلام : أنت أخي ما دام أطعت الله ، فإذا عصيته لم يكن بيني وبينك إخاء - إلى أن قال عليه السّلام - المحسن منّا له كفلان من الثواب ، والمسيء منّا له ضعفان من العذاب » [4] . هذا كلَّه ، مضافا إلى أنّ قوله تعالى * ( يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ) * [5] وقوله تعالى * ( إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ) * [6] * ( سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ) * [7] صريح في أنّ حيثيّة الأحساب والأنساب توجب تضاعف العذاب وأشدّية العقاب . هذا كلَّه ، مضافا إلى أنّ فتح هذا الباب من الريب والارتياب يوجب تحليل كلّ حرام من البدء إلى الختام لنفع مثل الأيتام ، وتحليل السرقة لأجل الصدقة ، وتحليل الميسر والخمور بقصد المنافع والسرور ، وثمن العذرة لأجل الحجّ والعمرة ، وتحليل الملاهي والغناء لأجل البكاء والإبكاء على سيّد الشهداء عليه السّلام ،