responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على المكاسب نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 225


نوح * ( إِنَّه لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّه عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ ) * [1] ، وقوله تعالى * ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً ) * [2] ، وقوله تعالى في عالم بني إسرائيل * ( واتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناه آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَه الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ ) * . . * ( فَمَثَلُه كَمَثَلِ الْكَلْبِ ) * [3] الآية .
مضافا إلى ما في البحار : « من أنّ زيد النار كان يدخل على أخيه الرضا عليه السّلام فيسلَّم عليه ولم يردّ عليه الجواب ، فقال : أنا ابن أبيك ولا تردّ عليّ جوابي ! فقال عليه السّلام : أنت أخي ما دام أطعت الله ، فإذا عصيته لم يكن بيني وبينك إخاء - إلى أن قال عليه السّلام - المحسن منّا له كفلان من الثواب ، والمسيء منّا له ضعفان من العذاب » [4] .
هذا كلَّه ، مضافا إلى أنّ قوله تعالى * ( يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ) * [5] وقوله تعالى * ( إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ) * [6] * ( سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ) * [7] صريح في أنّ حيثيّة الأحساب والأنساب توجب تضاعف العذاب وأشدّية العقاب .
هذا كلَّه ، مضافا إلى أنّ فتح هذا الباب من الريب والارتياب يوجب تحليل كلّ حرام من البدء إلى الختام لنفع مثل الأيتام ، وتحليل السرقة لأجل الصدقة ، وتحليل الميسر والخمور بقصد المنافع والسرور ، وثمن العذرة لأجل الحجّ والعمرة ، وتحليل الملاهي والغناء لأجل البكاء والإبكاء على سيّد الشهداء عليه السّلام ،



[1] هود : 46 .
[2] الجمعة : 5 .
[3] الأعراف : 175 - 176 .
[4] البحار 49 : 217 - 218 ذيل ح 2 وذيل ح 3 .
[5] الأحزاب : 30 .
[6] النساء : 145 .
[7] التوبة : 101 .

225

نام کتاب : التعليقة على المكاسب نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست