responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على المكاسب نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 119


الحكم بها على سبيل المقتضي أو جريان عادة الله ، من موهمات اعتبار النجوم .
منها : الأخبار المنقولة في السماء والعالم عن ربيع الأبرار الزمخشري عن عليّ عليه السّلام : « من اقتبس علما من النجوم من حملة القرآن ازداد به إيمانا ويقينا ، ثم تلا * ( إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ والنَّهارِ ) * [1] الآية » [2] .
وفيه أيضا : « إيّاكم والتكذيب بالنجوم ، فإنه علم من علوم النبوّة » [3] .
وعن الكاظم عليه السّلام لمّا سأله هارون عن النجوم وما ورد فيه عن العامّة قال عليه السّلام : « إن هذا حديث ضعيف وإسناد مطعون فيه ، والله تبارك وتعالى قد مدح النجوم ، ولو لا أن النجوم صحيحة ما مدحها الله عزّ وجلّ ، والأنبياء كانوا عالمين بها ، وقد قال الله تعالى في حقّ إبراهيم عليه السّلام * ( وكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ والأَرْضِ ولِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ) * [4] ، وقال في موضع آخر * ( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ ) * [5] ، فلو لم يكن عالما بعلم النجوم ما نظر فيها وما قال : إنّي سقيم ، وإدريس عليه السّلام كان أعلم أهل زمانه بالنجوم ، والله تعالى أقسم بمواقع النجوم ، * ( وإِنَّه لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ) * [6] وقال * ( والنَّازِعاتِ غَرْقاً ) * إلى قوله * ( فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً ) * [7] يعني بذلك اثني عشر برجا وسبعة سيّارات ، والذي يظهر بالليل والنهار بأمر الله عزّ وجلّ وبعد علم القرآن ما يكون أشرف من علم النجوم ، وهو علم الأنبياء والأوصياء وورثة الأنبياء الذين قال



[1] يونس : 6 .
[2] ربيع الأبرار 1 : 117 .
[3] ربيع الأبرار 1 : 117 .
[4] الأنعام : 75 .
[5] الصافّات : 88 - 89 .
[6] الواقعة : 76 .
[7] النازعات : 1 و 5 .

119

نام کتاب : التعليقة على المكاسب نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست