responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 197


أبا الحسن الأوّل ( عليه السلام ) . ولعل المستفاد منه كون سعد بنفسه حاضراً في مجلس الإمام ( عليه السلام ) ، فيتعدد الراوي عنه ( عليه السلام ) ، ولكن لا يبعد أن يكون هذا التعبير من سعد لا لحضوره في المجلس بل لشدة اعتماده على نقل ابن يقطين .
وكيف كان فلنذكر الخمسة التي ذكرها في الوسائل :
ا - ما رواه الصدوق بإسناده عن علي بن يقطين ، عن أبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) أنه قال : " كلّ منزل من منازلك لا تستوطنه فعليك فيه التقصير . " [1] ب - ما رواه الشيخ بإسناده عن سعد ، عن أيّوب بن نوح ، عن أبي طالب ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن علي بن يقطين ، قال : قلت لأبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) : إنّ لي ضياعاً ومنازل ، بين القرية والقريتين الفرسخ والفرسخان الثلاثة ؟ فقال : " كلّ منزل من منازلك لا تستوطنه فعليك فيه التقصير . " [2] ج - ما رواه أيضاً عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن علي بن يقطين ، قال : قلت لأبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) : الرجل يتخذ المنزل فيمرّ به أيتمّ أم يقصِّر ؟ قال : " كلّ منزل لا تستوطنه فليس لك بمنزل وليس لك أن تتم فيه . " [3] د - ما رواه عنه ، عن أحمد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، عن علي ، قال : سألت أبا الحسن الأوّل ( عليه السلام ) عن رجل يمرّ ببعض الأمصار وله بالمصر دار وليس المصر وطنه ، أيتمّ صلاته أم يقصِّر ؟ قال : " يقصر الصلاة ، والضياع مثل ذلك إذا مر بّها . " [4] ه‌ ما رواه عنه ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن سعد بن أبي



[1] المصدر السابق 5 / 520 ( = ط . أخرى 8 / 492 ) ، الباب 14 منها ، الحديث 1 .
[2] المصدر السابق 5 / 522 ( = ط . أخرى 8 / 494 ) والباب ، الحديث 10 .
[3] المصدر السابق 5 / 521 ( = ط . أخرى 8 / 493 ) والباب ، الحديث 6 .
[4] المصدر السابق والصفحة والباب ، الحديث 7 .

197

نام کتاب : البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست