responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 103


5 - ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، قال : قلت لأبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : أدنى ما يقصِّر فيه ؟ قال : " بريد . " ورواه الشيخ أيضاً بإسناده عن الكليني وعن علي بن إبراهيم . [1] 6 - ما رواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد اللّه بن بكير ، قال : سألت أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) عن القادسية أخرج إليها أتمّ أم أقصِّر ؟ قال : " وكم هي ؟ " قلت : هي التي رأيت . قال : " قصِّر " . [2] والقادسية موضع بينه وبين الكوفة خمسة فراسخ . فالرواية أيضاً من أخبار الباب ، إذ كلّ ما هو دون الثمانية حكمه حكم الأربعة بلا خلاف .
7 - ما رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن عيسى ، عن عمران بن محمد ، قال : قلت لأبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إنّ لي ضيعة على خمسة عشر ميلا : خمسة فراسخ ، فربّما خرجت إليها فأقيم فيها ثلاثة أيّام أو خمسة أيّام أو سبعة أيّام ، فأتمّ الصلاة أم أقصّر ؟ فقال : " قصِّر في الطريق وأتم في الضيعة . " [3] 8 - ما رواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : " بينا نحن جلوس ، وأبي عند وال لبني أمية على المدينة ، إذ جاء أبي فجلس فقال : كنت عند هذا قُبَيل ، فسألهم عن التقصير ، فقال قائل منهم : في ثلاث ، وقال قائل منهم : يوماً وليلة . وقال قائل منهم :
روحة ، فسألني . فقلت له : إنّ رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لّما نزل عليه جبرئيل بالتقصير قال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : في كم ذاك ؟ فقال : في بريد . فقال : وأي شيء البريد ؟ قال : ما بين ظلّ



[1] المصدر السابق 5 / 497 ( = ط . أخرى 8 / 460 ) والباب ، الحديث 11 .
[2] المصدر السابق 5 / 496 ( = ط . أخرى 8 / 458 ) والباب ، الحديث 7 .
[3] المصدر السابق 5 / 523 ( = ط . أخرى 8 / 496 ) ، الباب 14 منها ، الحديث 14 .

103

نام کتاب : البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست