responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 42


النيسابوري ، قال : قلت للفضل بن شاذان لّما سمعت منه هذه العلل : أخبرني عن هذه العلل التي ذكرتها من نتائج العقل أو هي مما سمعته ورويته ؟ فقال : ما كنت أعلم مراد اللّه مما فرض ، بل سمعتها من مولاي أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) مرة بعد مرة والشيء بعد الشيء فجمعتها . فقلت : فأحدّثها عنك عن الرضا ( عليه السلام ) ؟ فقال :
نعم " . [1] ودلالة الحديث على كون إقامة الجمعة من مناصب الإمام ( عليه السلام ) ومن هو سائس المسلمين وزعيمهم بل على كون ذلك أمراً مفروغاً عنه مما لا تخفى على أحد .
وفضل بن شاذان النيشابوري من ثقات الطبقة السابعة ، وكان في الكوفة يأخذ العلم والحديث من صفوان وحماد بن عيسى وابن أبي عمير ، وكان عالماً متكلماً فقيهاً يناظر المخالفين ، روى كتبه محمد بن إسماعيل النيشابوري ، ويروي الكليني عنه بواسطة هذا الرجل ، والصدوق عنه بواسطتين .
إشارة إجمالية إلى طبقات رجال الأحاديث واعلم أنّ رجال الشيعة الإمامية بل المسلمين بحسب تلمذة بعضهم لبعض تنقسم إلى طبقات ، ويراعى في ذلك الغلبة والكثرة ، ويبتدأ بصحابة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فصحابته الآخذون منه كلّهم من الطبقة الأولى . والتابعون الذين أخذوا من الصحابة وتلمذوا لهم طبقة ثانية . وتابعو التابعين طبقة ثالثة ، والغالب فيهم أخذ الحديث من النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بواسطتين . وتلامذة الطبقة الثالثة طبقة رابعة ، والأغلب في روايتهم عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجود ثلاث وسائط ، وهم أصحاب الباقر ( عليه السلام ) ، كزرارة ومحمد بن مسلم وأمثالهما . وتلامذة هذه الطبقة طبقة خامسة ، وهم أصحاب الصادق الكاظم ( عليهم السلام ) ، وقد تكثروا من الرواية عن الطبقة الرابعة ، منهم : علاء بن رزين ، وحريز بن عبد اللّه ، وعمر بن يزيد ، وهشام بن سالم ، وربعي بن عبد اللّه ، عبد



[1] العلل / 274 ؛ والعيون 2 / 121 .

42

نام کتاب : البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست