نام کتاب : البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 267
الخامس : أن لا يكون السفر في معصية اللّه ومن شروط القصر : أن لا يكون السفر في معصية اللّه . وهذا إجمالا مما لا خلاف فيه عندنا ، فإنّه من المسائل الأصلية المتلقاة عن الأئمة ( عليهم السلام ) يداً بيد ، بحيث لو لم يصل إلينا في هذه المسألة نصّ ظاهر أيضاً لاستكشفنا وجود النصّ عليها من تسالم الأصحاب وتعرضّهم لها في كتبهم المعدّة لنقل المسائل المأثورة . كيف ! وقد ورد فيها نصوص مذكورة في كتب الحديث ، فنذكرها : 1 - ما رواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن عمّار بن مروان ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : " من سافر قصَّر وأفطر ، إلاّ أن يكون رجلا سفره إلى صيد ، أو في معصية اللّه أو رسولا لمن يعصي اللّه ، أو في طلب عدو أو شحناء أو سعاية أو ضرر على قوم من المسلمين . " ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب . ورواه الشيخ بإسناده عن الكليني [1] . 2 - ما رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة ، قال : سألته عن المسافر في كم يقصّر الصلاة ؟ فقال : " في مسيرة يوم ، وذلك بريدان ، وهما ثمانية فراسخ . ومن سافر قصّر الصلاة وأفطر ، إلاّ أن يكون رجلا مشيّعاً ( لسلطان جائر - الاستبصار ) ، أو خرج إلى صيد أو إلى قرية له تكون مسيرة يوم يبيت إلى أهله لا يقصّر ولا يفطر . " [2]
[1] الوسائل 5 / 509 ( = ط . أخرى 8 / 476 ) ، الباب 8 من أبواب صلاة المسافر ، الحديث 3 . [2] المصدر السابق 5 / 510 ( = ط . أخرى 8 / 477 ) والباب ، الحديث 4 ؛ عن التهذيب 3 / 207 ؛ والاستبصار 1 / 222 .
267
نام کتاب : البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 267