responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحث في رسالات العشر نویسنده : محمد حسن القديري    جلد : 1  صفحه : 341

إسم الكتاب : البحث في رسالات العشر ( عدد الصفحات : 431)


إلى المغرب وتختلف الحركتان بمقدار أربعين دقيقة في دور واحدة ، ونتيجة هذا الاختلاف تأخير غروب القمر عن غروب الشمس كل ليلة بمقدار أربعين دقيقة ، فيحصل في كل ليلة موضع خاص للقمر بالنسبة إلى الشمس وبالنسبة إلى الأرض ، وحيث إن نصف كرة القمر منور دائما بالشمس ونصف كرة القمر مواجه لكرة الأرض يختلف النصف المواجه للأرض باختلاف موضع القمر بحسب الليالي ، فقد يكون النصف المواجه للأرض باختلاف موضع القمر بحسب الليالي ، فقد يكون النصف المواجه للأرض مواجها للشمس أيضا تماما ، ولذا يرى تمام هذا النصف كليالي البيض ، وقد يكون بعض النصف المواجه للأرض مواجها للشمس فيرى ذلك البعض ويختلف ذلك باختلاف موضع القمر في الليالي ويحصل منه الهلال والتربيع وغيرهما ، وقد لا يكون شئ من النصف المواجه للأرض مواجها للشمس والنصف المنور في الطرف الآخر فلا يرى من القمر شئ وهذا يسمى بالمحاق . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ان في ليالي اخر الشهر يكون غروب الهلال اما مع غروب الشمس أو يختلف بمقدار قليل ، ويكون المقدار المنور من القمر المواجه للشمس والأرض أيضا قليلا فيكون مقهورا لأشعة الشمس بحيث لا يكون قابلا للرؤية ، وهذا يسمى بتحت الشعاع ، فعلة عدم رؤية الهلال في الليالي الأخيرة أحد أمرين على سبيل منع الخلو المحاق أو كون القمر تحت الشعاع ، والقوم أطلقوا تحت الشعاع على المحاق أيضا ، وعبروا عن ذلك بتحت الشعاع فقط وقالوا إن بداية الشهر هو خروج القمر عن تحت الشعاع . ومن المعلوم اختلاف كلا الأمرين المحاق وتحت الشعاع باختلاف البقاع ، فان ارتباط بقاع الأرض في كلا الأمرين ارتباط ركني ، فلو لم تكن الأرض لم يكن محاق ولا تحت شعاع ، فان الأول يحصل من مواجهة النصف المظلم

341

نام کتاب : البحث في رسالات العشر نویسنده : محمد حسن القديري    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست