نام کتاب : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 41
إسم الكتاب : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( عدد الصفحات : 107)
سلطان جائر ( 1 ) . وقال صلى الله عليه وآله وسلم : سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه ، فقتله ( 2 ) . والامر بالمعروف والنهي عن المنكر شرع لمصلحة العموم ، وبه ردع للسفهاء لكي لا يتمادوا في سفاهتهم ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : . . . والامر بالمعروف مصلحة للعوام ، والنهي عن المنكر ردعا للسفهاء ( 3 ) . رابعا : الحفاظ على عزة المسلمين : الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يقرر مدى تماسك المسلمين وتعاونهم على تكاليف الايمان ، ويجعلهم يشعرون جميعا شعورا واحدا بضرورة القيام بأعباء الأمانة المناطة بهم ، ويثبت بعضهم بعضا فلا يتخاذلون ، ويقوي بعضهم بعضا فلا يتراجعون أمام المشاق والعقبات ، فيتآزرون على ثقل المسؤولية ، ومشقة الطريق ، منطلقين نحو الهدف السامي وراء وجودهم وكيانهم ، ويتناصرون لمواجهة الاخطار والتحديات المحدقة بهم ، ويستصغرون كل قوة ، وكل عقبة ، وكل كيد ، وهم يشعرون بأن الله تعالى معهم إن أدوا مسؤوليتهم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . قال أمير المؤمنين عليه السلام : من أمر بالمعروف شد ظهور المؤمنين ، من نهى عن المنكر أرغم أنوف الفاسقين ( 4 ) .