responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 220


كيف الطريق إلى العمل معهن ؟ فقال : يقوّمن ومهما بلغ ثمنهن يقوّم به من يختارهن فقوّمن ، وأخذهن علي بن أبي طالب عليه السلام [1] .
وفي نص آخر :
« لا يجوز بيع بنات الملوك وان كنّ كافرات » [2] .
وفي نص آخر :
« ان خليد عامل علي عليه السلام على خراسان صمد لبنات كسرى فنزلن على أمان فبعث بهنّ إلى علي عليه السلام فلما قدمن عليه قال : أزوجكن ؟ قلن : لا الَّا أن تزوّجنا ابنيك فإنّا لا نرى لنا كفؤا غيرهما ، فقال علي عليه السلام : اذهبا حيث شئتما فقام نرسا فقال : مر لي بهنّ فإنّها منك كرامة وبيني وبينهن قرابة » [3] .
والمراد من الإكرام هنا على ما استشهد به أمير المؤمنين عليه السلام هو رعاية حرمة الأسير حسب ما كان له من الشخصية الاجتماعية في قومه ووطنه بحيث لو لم يراع لكان سلبا لحقّه وحطَّا عن كرامته وإزعاجا له . فهذا أيضا من مصاديق الإحسان والإرفاق والخير المأمور بها في الأحاديث المتقدّمة ، فهو عليه السلام



[1] راجع علي والخلفاء : ص 233 عن مرآة الجنان لليافعي ونور الأبصار للشيلنجي : ص 126 وإسعاف الراغبين وابن خلكان سيرة الأئمة الاثني عشر : ج 2 / 118 والسيرة الحلبية : ج 2 / 49 .
[2] المستدرك : ج 2 / 487 والبحار : ج 46 / 10 عن الخرائج وسيرة الأئمة الاثني عشر : ج 2 / 118 والكامل : ج 2 / 285 .
[3] البحار : ج 32 / 357 عن صفين نصر .

220

نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست