نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 175
مخصوصا بالتشبيه ، ويعفو رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله كما يأتي أيضا في رواية عبد اللَّه بن سليمان وزرارة ومرّ ويأتي في رواية أبي بكر الحضرمي ورواية عبد اللَّه بن الحسن ومعلَّى بن خنيس ، كما وصرّح في رواية عبد اللَّه بن سليمان فقال : « لو قتل علي أهل البصرة جميعا وأخذ أموالهم لكان ذلك حلالا » وهذا ما نقله في الدروس عن الحسن البصري كما مرّ . « ويقاتل أهل البغي ويقتلون بكل ما يقتل به المشركون . ويؤسرون كما يؤسر المشركون » [1] . وقوله عليه السلام : « سألوني العفو عنهم فقبلت منهم وغمدت السيف عنهم وأجريت الحق والسنّة فيهم » [2] . وفي كلام مساحق : « وان الناس لما انهزموا . فما رأينا رجلا قط فكان أكرم سيرة ولا أحسن عفوا بعد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله منه » [3] . ويحكى ان الحاضرين في المعركة أيضا اعتقدوه عفوا منه عليه السلام مع الرخصة في القتل والسبي والقدرة عليه . وفي البحار : والذي نفهم من الأخبار انهم واقعا في حكم
[1] الحديث السابع والعشرون . [2] البحار : ج 32 / 234 عن الإرشاد في كتابه عليه السلام إلى أهل الكوفة ونظيره ما نقله ص 333 على نقل الواقدي : « فسألوني ما دعوتهم إليه قبل القتال فقبلت منهم وأغمدت السيف عنهم وأخذت بالعفو عنهم وأجريت الحق والسنة بينهم » . [3] راجع البحار : ج 32 / 330 .
175
نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 175