نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 167
أهل النهر جال في عسكرهم ، فمن كان يعرف شيئا أخذه حتى بقيت قدر ثم رأيتها أخذت بعد [1] . 54 - عن مروان بن الحكم - لعنه اللَّه - قال : لما هزمنا علي بالبصرة ردّ على الناس أموالهم من أقام بيّنة أعطاه ، ومن لم يقم بيّنة أحلفه . الحديث [2] . 55 - عن عبد اللَّه بن سليمان قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّ الناس يروون أن عليا عليه السلام قتل أهل البصرة وترك أموالهم ، فقال : ان دار الشرك يحلّ ما فيها وان دار الإسلام لا يحلّ ما فيها فقال : ان عليّا عليه السلام انما منّ عليهم كما منّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله على أهل مكة ، وإنما ترك علي لأنه كان يعلم أنه سيكون له شيعة ، وان دولة الباطل ستظهر عليهم ، فأراد أن يقتدى به في شيعته . ولو قتل علي عليه السلام أهل البصرة جميعا وأخذ أموالهم لكان ذلك حلالا ، لكنّه منّ عليهم ليمنّ على شيعته . [3] .
[1] السنن الكبرى : ج 8 / 183 عن أبي شهاب وسفيان عن الشيباني عن عرفجة عن أبيه وراجع تاريخ بغداد : ج 11 / 3 وابن أبي شيبة ج 15 / 332 وعبد الرزاق : ج 10 / 122 وفي هامشه عن سعيد بن منصور : ج 3 / ص 339 . [2] جامع الأحاديث : ج 13 / 102 والوسائل : ج 11 / 58 عن التهذيب : وعلل الشرائع وقرب الاسناد والبحار : ج 8 ط الكمباني ص 573 عن قرب الاسناد والسرائر : ص 175 والمنتهى : ج 2 / 188 والمختلف : ج 1 / 337 . [3] الوسائل ج 11 / 58 - 59 عن علل الشرائع والجامع : ج 13 / 101 وتيسير المطالب : 62 والبحار : ج 8 ط الكمباني ص 573 عن العلل .
167
نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 167