نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 157
ونورث الآباء [1] . 14 - عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام : أنّ عليّا عليه السلام سار في أهل القبلة بخلاف سيرة رسول اللَّه في أهل الشرك ، قال : فغضب ثم جلس ثم قال : سار واللَّه فيهم بسيرة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله يوم الفتح ، انّ عليا كتب إلى مالك وهو على مقدمته في يوم البصرة بأن لا يطعن في غير مقبل ولا يقتل مدبر ولا يجهز على جريح ، ومن أغلق بابه فهو آمن ، فأخذ الكتاب فوضعه بين يديه على القربوس . الحديث [2] . 15 - في أجوبة الإمام أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام ليحيى ابن أكثم عن مسائله . واما قولك ان عليا عليه السلام قتل أهل صفين مقبلين ومدبرين وأجاز على جريحهم وأنّه يوم الجمل لم يتبع مولَّيا ولم يجز على جريح ، ومن القى سلاحه آمنه ومن دخل داره آمنه ، فإنّ أهل الجمل قتل إمامهم ولم تكن لهم فئة يرجعون إليها . وأهل صفين كانوا يرجعون إلى فئة مستعدّة وإمام يجمع لهم السلاح والدروع والرماح والسيوف . [3] .
[1] السنن الكبرى : ج 8 / 182 وابن أبي شيبة : ج 15 / 258 وكنز العمال : ج 11 / 331 . [2] الوسائل : ج 11 / 55 عن الكافي والتهذيب والبحار : ج 32 / 210 عن الكافي . [3] الوسائل : ج 11 / 56 عن التحف وجامع الأحاديث : ج 13 / 96 وراجع تحف العقول : 352 - 356 والبحار : ج 8 / ط الكمباني ص 573 .
157
نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 157