responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 10


أراد الوقوف على التحقيق في المسألة فليراجعه فان هذه العجالة لا تسع التكلم بالتفصيل حول ذلك المطلب . [1] وعلى كل حال لقد جرت سنّة اللَّه تعالى على أن يؤيد العقل بالوحي ويرسل رسولا وينزل كتابا نورا فيه الحلال والحرام والواجب ما ينبغي ومالا ينبغي تبيانا لكل شيء هدى للمتقين وفرقانا : « يَهْدِي بِهِ الله مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ ويُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ ويَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ » . [2] قال سبحانه وتعالى : « وما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا » [3] وقال تعالى : « ولَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ ونَخْزى » [4] وقال عز شأنه : « ولَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ ونَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ » [5] وقال سبحانه : « وما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولًا » [6] وقال عز من قال : « لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى الله حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وكانَ الله عَزِيزاً حَكِيماً » [7] وقال تعالى : « قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ » . [8] والأنبياء عليهم السلام مبعوثون لتربية الإنسان وتعليمه حتى



[1] وراجع أيضا كتب الحديث كالكافي ج 1 والوافي ج 1 والبحار ج 1 حتى تقف على ماهية العقل وأهميته وآثاره وعلائمه .
[2] المائدة / 16 .
[3] الاسراء / 15
[4] طه / 134
[5] القصص / 47 .
[6] القصص / 59 .
[7] النساء / 165 .
[8] الأنعام / 149 .

10

نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست