responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأراضي نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 344


ولا خصوصية لهما من هذه الناحية أصلا وهذا بخلاف بطون الأودية فان لها خصوصية تمتاز بها عن غيرها كما عرفنا .
الثالثة : ان بطون الأودية بمقتضى اطلاق نصها لا تدخل في ملك المحيي بسبب الاحياء ، بل ظلت في ملكية الإمام ( ع ) حتى بعد قيام فرد باحيائها وعمرانها . وبهذه الخصوصية تمتاز عن غيرها من الأراضي الموات ، هذا على ضوء نظرية المشهور من أن الاحياء يوجب تملك المحيي للأرض . واما على ضوء ما هو المختار في المسألة فلا فرق بينها وبين غيرها من هذه الناحية أصلا كما عرفت .
الرابعة : ان الأرض المملوكة إذا أصبحت واديا ففي شمول النص لها تفصيل تقدم آنفا . وكذا الحال فيما إذا أصبحت تلا وجبلا .
هذا تمام ما أوردناه حول الأراضي بأنواعها .

344

نام کتاب : الأراضي نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست