responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 43


من وجوه هذه الطائفة ، وقال : كان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة ( 1 ) .
وقد روى عنه الأجلة ( 2 ) ، كابن أبي عمير ( 3 ) ، أحمد بن محمد بن عيسى ،


1 - رجال النجاشي : 39 / 80 . 2 - لم يعهد رواية ابن أبي عمير عن الوشاء إلا ما ذكره تنقيح المقال 1 : 295 سطر 22 . أما الباقون : 1 - أحمد بن محمد بن عيسى : معجم رجال الحديث 2 : 129 ، 302 و 4 : 291 و 5 : 27 ، 34 ، 35 ، 37 ، 65 ، 72 و 23 : 166 . 2 - أحمد البرقي : معجم رجال الحديث 2 : 267 و 5 : 72 و 23 : 166 . 3 - محمد بن عيسى : معجم رجال الحديث 5 : 72 و 17 : 87 - 88 و 23 : 166 . 4 - يعقوب بن يزيد : معجم رجال الحديث 5 : 35 ، 72 و 20 : 148 - 149 . 5 - الحسين بن سعيد : معجم رجال الحديث 5 : 27 ، 72 ، 246 . 3 - ابن أبي عمير : هو الشيخ الجليل الفقيه الأوحدي الثقة ، أبو أحمد محمد بن زياد بن عيسى الأزدي . لقي الكاظم ( عليه السلام ) وسمع منه أحاديث ، كناه في بعضها ( عليه السلام ) بقوله : يا أبا أحمد . . . كما روى عن الإمامين الرضا والجواد ( عليهما السلام ) وعن أبي بصير ، وأبان بن عثمان ، وعمر بن أذينة ، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد بن محمد بن خالد وسهيل بن زياد . . . وكان بحرا طارسا بالموقف والمذهب ، جليل القدر ، عظيم المنزلة عند الخاصة والعامة ، ومن أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم ، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنه وتصديقه ، وأقروا له بالفقه والعلم . وكان قد سعي به إلى الخليفة العباسي يومذاك أنه يعرف أسامي عامة الشيعة بالعراق ، فأمره أن يسميهم فامتنع ، فضرب مائة سوط ، فلم يخبر ، ولكنه غرم مائة ألف درهم فخلي عنه ، وفي تلك الفترة العصيبة هلكت كتبه لسبب أو لآخر ، فحدث من حفظه وما كان سلف له في أيدي الناس ، فلذا سكن أصحابنا إلى مراسيله ، ولم يفرقوا بينها وبين مسانيده ، لأنه لا يرسل إلا عن ثقة . مات ( قدس سره ) سنة 217 ه‌ . أنظر رجال النجاشي : 326 / 887 ، ورجال الكشي 2 : 830 و 854 - 856 ، ومعجم رجال الحديث 14 : 287 - 288 .

43

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست