نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 117
فتحصل مما ذكرناه : أنه ليس في أخبار الباب ما يستفاد منه ترجيح قول الأعلم عند التعارض لغيره ، ولا التخيير في الأخذ بأحد المتساويين ، فلا محيص إلا العمل بالأصول الأولية ، لولا تسالم الأصحاب على عدم وجوب الاحتياط ( 1 ) ، ومع هذا التسالم لا محيص عن الأخذ بقول الأعلم ، لدوران الأمر بين التعيين والتخيير ، مع كون وجوبه أيضا مورد تسالمهم ( 2 ) . كما أن الظاهر ، تسالمهم على التخيير في الأخذ بفتوى أحد المتساويين ، وعدم وجوب الاحتياط ، أو الأخذ بأحوط القولين ( 3 ) .