نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 113
وأنت خبير : بأن هذا بيان لامكان الاطلاق ، على فرض وجود دليل مطلق يمكن الاتكال عليه ، ونحن بعد الفحص الأكيد ، لم نجد دليلا يسلم دلالة وسندا عن الخدشة . مثلا : قوله في الرواية المتقدمة : ( فاصمدا في دينكما . . . ) إلى آخره ، بمناسبة صدرها وهو قوله : عمن آخذ معالم ديني لا يستفاد منه التعبد ، بل الظاهر منه هو الارجاع إلى الأمر الارتكازي ، فإن السائل بعد مفروغية جواز الرجوع إلى العلماء ، سأل عن الشخص الذي يجوز التعويل على قوله ، ولعله أراد أن يعين الإمام له شخصا معينا - كما عين الرضا ( عليه السلام ) زكريا بن آدم ( 1 ) ، والصادق ( عليه السلام ) الأسدي ( 2 ) ، والثقفي ( 3 ) ،
1 - رجال الكشي 2 : 858 ، وسائل الشيعة 18 : 106 ، كتاب القضاء ، أبواب صفات القاضي ، الباب 11 ، الحديث 27 . 2 - رجال الكشي 1 : 400 ، وسائل الشيعة 18 : 103 ، كتاب القضاء ، أبواب صفات القاضي ، الباب 11 ، الحديث 15 . 3 - رجال الكشي 1 : 383 ، وسائل الشيعة 18 : 105 ، كتاب القضاء ، أبواب صفات القاضي ، الباب 11 ، الحديث 23 .
113
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 113